القسم المسؤول عن صحة ساكنة العرائش تحت وقع الفوضى
الأسبوع. زهير البوحاطي
في الوقت الذي كانت فيه ساكنة العرائش تنتظر من قسم حفظ الصحة التابع للجماعة الترابية العرائش، التحرك من أجل حماية صحتها من القطاعات التي تستعمل الغش وتروج المواد الفاسدة كالمواد الغذائية وغيرها، وتوفير اللقاح للكلاب الضالة، ومراقبة موتى المسلمين، علما أن هذا القسم هو الذي يمنح شواهد الوفاة والإذن بالدفن وغيرها من المهام المنوطة به، (في هذا الوقت) يعيش هذا القسم على وقع خلافات وصراعات بين أعضائه، مما يؤثر سلبا على مصالح المرتفقين.
وأصدر المكتب النقابي بيانا شديد اللهجة (تتوفر الأسبوع على نسخة منه)، ضد رئيسة قسم حفظ الصحة، حيث اعتبروا “تصرفاتها وتدخلاتها في حق الموظفين مشينة وتمس بكرامتهم أثناء ممارسة مهامهم وواجباتهم دون تبادل الاحترام”، رغم أن هذه التصرفات حتما ستكون لها تبعات سلبية في مجال تقديم الخدمات للساكنة، التي تبقى ضحية هذه الصراعات التي قال عنها العديد من المواطنين أنها “تصفية حسابات شخصية”.
وحسب نفس البيان، فإن النقابة المعنية تدعو رئيس الجماعة الترابية للعرائش، إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الفوضى التي يعرفها قسم حفظ الصحة بجماعته، والذي صار حديث العام والخاص في غياب دور الرئاسة الفعلية لهذه الجماعة التي تعيش على إيقاع الفوضى بكل المقاييس.
وطالب نفس البيان جميع المعنيين بهذا القطاع ومن بينهم الجمعية الوطنية لتقنيي حفظ الصحة والبيئة، بالتدخل لحماية هؤلاء الموظفين، والقيام بعمله تجاه الساكنة وصحتها.
واستغرب العديد من المواطنين دور السلطة الوصية بعدما غابت الجماعة الحضرية، في وضع حد لهذه الفوضى التي يعيشها هذا القسم الذي يهتم بالمواطنين خلال حياتهم وبعد موتهم.