جهات

تفاقم ومعاناة المواطنين في مستشفى الحسن الثاني بفاس

فاس. الأسبوع

    يعرف القطاع الصحي في مدينة فاس العديد من الاختلالات والخصاص على صعيد المستشفى الجامعي الحسن الثاني، الذي يستقبل الآلاف من المواطنين من مختلف المناطق والمدن الصغيرة المجاورة للعاصمة العلمية، حيث يصطدم المرتفقون بعراقيل يضعها حراس الأمن الخاص أمامهم ناهيك عن ظروف الاستقبال الغير إنسانية.

وحسب العديد من الفاعلين المحليين، فإن الخدمات الطبية في المستشفى الجامعي هي دون المستوى، بسبب ظروف استقبال المرضى في قسم المستعجلات، وانتشار ظاهرة المحسوبية والزبونية، بالإضافة إلى التشخيص وحجز المواعيد، والنقص في التجهيزات والمعدات الطبية.

ويستقبل مستشفى الحسن الثاني بفاس حالات مرضية مختلفة قادمة من مختلف المستشفيات الإقليمية، المتواجدة في المدن المحيطة كصفرو، وتاونات، وبولمان، وتازة، وإفران، ومولاي يعقوب، حيث تقوم إدارات هذه المستشفيات المحلية بإرسال أغلب الحالات المرضية إلى المستشفى الجامعي بفاس، الشيء الذي يسفر عن اكتظاظ وازدحام كبير، بسبب وجود مستشفيات الأقاليم في وضعية شبه معطلة.

وتعاني المستشفيات المحلية الأخرى، والموجودة بالأحياء الشعبية، من مشاكل متعددة وتعرف خصاصا في الموارد البشرية، إلى جانب تدني الخدمات المقدمة وضجيج في قسم المستعجلات، لا سيما على مستوى مستشفى الغساني، وظهر المهراز، وعمر الإدريسي، وباب الحديد، وابن الخطيب، وابن البيطار.

ودعت جهات محلية وزارة الصحة والمندوبية الإقليمية، إلى تعزيز القطاع الصحي بمدينة فاس بالأطر الطبية اللازمة، وتوزيعها بشكل يضمن التوازن بين المستشفيات والمراكز الصحية، إلى جانب تعزيز هذه المرافق العمومية بالتجهيزات والآلات اللازمة، وذلك قصد تخفيف الضغط على المستشفى الجامعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى