جهات

تجدد معاناة تجار السوق المغطى بالدريوش

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    بعد سنتين من المعاناة والانتظار، خاض تجار السوق المغطى بالدرويش إضرابا مفتوحا إلى غاية تحقيق مجموعة من المطالب، وحل المشاكل التي يعاني منها تجار هذا السوق، محملين المجلس البلدي للدريوش مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.

ورغم أن دكاكين السوق يصل عددها حوالي 32 محلا تجاريا، إلا أنها ظلت مغلقة لمدة عامين على خلاف ما تم الاتفاق عليه في دفتر التحملات، الذي ينص على أن المحل التجاري يجب أن يفتح داخل أجل 6 أشهر، حسب ما صرح به رئيس جمعية أرباب المحلات التجارية بالسوق ذاتها.

تتمة المقال تحت الإعلان

ووفق تصريحات بعض التجار، فإن هذا الوضع يسبب ركودا تجاريا للسوق، ويقلص من مداخيل المحلات التجارية المفتوحة وعددها 18، خصوصا وأن التجار هم من يتحملون تكاليف الحراسة والنظافة والإصلاحات، ولم يعد بإمكانهم تحمل هذه النفقات، كما يضع أرباب المحلات التجارية اللوم على المجلس البلدي، لعدم احترامه بنود دفتر التحملات، ويطالبونه بسحب الرخص من المحلات التي لم تلتزم بالشروط وظلت مغلقة.

ويتهم أرباب المحلات التجارية المجلس البلدي بإعطائهم مجموعة من الوعود الكاذبة، متوعدين باستمرار إغلاق محلاتهم ومواصلة الإضراب إلى غاية تحقيق مطالبهم، كما طالبوا عامل إقليم الدريوش بالتدخل من أجل إيجاد حل لمشاكلهم وإنصافهم، بعد أن صمت البلدية آذانها، حسب تعبيرهم.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى