نزار البركة يخلط بين النشاط الحزبي والحكومي
الأسبوع. زهير البوحاطي
بعدما نظم الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهز والماء، نزار البركة، لقاء تواصليا مع أعضاء حزبه بإقليم شفشاون من ضمنهم رئيس الجماعة الترابية وباقي رؤساء الجماعات المنتمين للحزب، وذلك من أجل طرح عدة تساؤلات ومناقشات تهم الحزب بالدرجة الأولى، قام في نفس الأسبوع (صباح يوم الإثنين 03 أكتوبر 2022)، وبحضور كل من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعامل إقليم شفشاون، ومديرة الموانئ والملك العمومي البحري، والمدير العام لهندسة المياه، (قام) بإعطاء انطلاقة مشروعين: الأول يتعلق بأشغال الشطر الثاني من توسعة ميناء الجبهة التابع لجماعة متيوة عمالة إقليم شفشاون، بتكلفة 330 مليون درهم، بعدما كان هذا الميناء والقنطرة المجاورة له محطة للفيضانات التي أغرقت المنطقة في المواسم المطرية السابقة، أما المشروع الثاني، فيتعلق بحماية مركز الجبهة من الفيضانات، بغلاف مالي يقدر بحوالي 200 مليون درهم، وذلك من أجل استكمال مشروع توسعة الميناء من خلال مد مركز الجبهة والنواحي ببنية تحتية مهمة تستجيب للحاجيات المتعلقة باستقبال قوارب الصيد مع تحسين ظروف عمل الصيادين ورسو القوارب.
فهل ستكون لهذا المشروع نتيجة إيجابية على ساكنة المنطقة؟ وهل هذه المشاريع ستنجز من طرف الدولة التي غابت لفترة طويلة عن المنطقة رغم التعليمات الملكية خلال السنوات الماضية، التي قام خلالها الملك بزيارة على متن يخته للمنطقة التي تعتبر “منطقة منكوبة” بسبب الإهمال والإقصاء من طرف المجلس المنتخب، حيث تكون دوما عرضة للفيضانات، أم هي حملات انتخابية من أجل استقطاب المواطنين الذين هجروا حزب الاستقلال بسبب فشله في تسيير العديد من الجماعات التي كان يترأسها بجهة الشمال ؟