جهات

جماعة وجدة تعيش في فوضى

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    تعيش جماعة وجدة في فوضى تسييرية لما يقرب النصف عام، نتيجة الخلاف بين رئيسها وباقي أعضاء المجلس في عدد من النقاط، آخرها إعلان الرئيس عن “لا أحد” كنتيجة للامتحانات التي تم تنظيمها مؤخرا، والمتعلقة بانتقاء رؤساء أقسام الجماعة.

وقد احتج موظفو الجماعة، المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على قرار إعلان الرئيس عن هذه النتيجة واصفين هذا القرار بالعبثي والمجحف في حق أطر وكفاءات الجماعة، كما اعتبروا أن الرئيس واللجنة هم أكبر الراسبين في مباراة رؤساء الأقسام، ونتيجة “لا أحد” تساوي العبثية في التسيير والتدبير والتي باتت تتخبط فيها جماعة وجدة، حسب قولهم.

تتمة المقال تحت الإعلان

من جانبه، ربط محمد عزاوي رئيس جماعة وجدة، استبعاده المرشحين من رئاسة الأقسام بالكفاءة والتجربة، وأنه إن كان غير مخول للتعليق على عمل اللجنة، فإن منصب رئيس قسم منصب استراتيجي، ولا يرتبط الأمر بوجود الكفاءة العملية فقط، وإنما أيضا بكفاءات فردية، وأن المرشحين ليست لهم الكفاءة، وإنما يمكنهم الانخراط في بناء هذا المسار من مواقع مسؤولية متعددة، وضمنها المصالح التي ترشح لها العديد منهم.

وجدير بالذكر، أن رئيس جماعة وجدة، محمد عزاوي، ترأس لجنة الانتقاء ومباراة الشفوي قبل أن يعلن عن قراره “لا أحد” فاز بالمقاعد الخمس المتبارى بشأنها، عقب إجراء امتحان الانتقاء يوم 22 شتنبر الجاري.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى