جهات

هل تصمد مشاريع البنية التحتية ببركان أمام التساقطات المطرية ؟

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    رغم أنه لا يمر إلا وقت قصير على تعبيد عدة أزقة وشوارع بمدينة بركان، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، إلا أنه سرعان ما بدأت تظهر عليها علامات الاهتراء، وبعض الحفر والشقوق التي تهدد مستعملي الطريق، وتنقص من قيمة المجهودات المبذولة من أجل استكمال الأشغال، كما أن هذه المشاريع باتت تسائل المسؤولين حول جودة الأشغال ومدى إمكانية صمودها أمام المتغيرات المناخية، بالنظر إلى ازدياد نسبة استعمال السيارات داخل المدينة.

وحسب تصريح بعض المتتبعين للشأن المحلي، فإن “ظهور هذه الحفر يرجع إلى لامبالاة بعض المصالح الخارجية داخل المجلس البلدي ببركان، من بينها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لعدم حفاظه على سلامة أزقة الحي، وذلك في خرق شامل للقانون وتجاهل بنود دفتر تحملات الشركة، الذي ينص على إرجاع ما تم حفره وتخريبه كما كان حسب الاتفاقية المنصوص عليها”، مبرزين أن الشركات التي فازت بالصفقة تستعمل النوع الرديء من الإسمنت والمواد التي تشتغل بها، حتى يتسنى لها الاستفادة من عملية إعادة ترميم ذلك المشروع عند تشوهه واهترائه.

تتمة المقال بعد الإعلان

للإشارة، فقد أصبحت بعض الشوارع والأزقة في حالة يرثى لها رغم أنه لم تمر على انتهاء أشغالها سوى أشهر معدودة، فيما بعض المشاريع الأخرى لا زال العمل بها جاريا رغم الوعود والتصريحات التي كانت تشيد بانطلاق مدينة بركان من أجل الاصطفاف بجانب المدن الحضرية المؤهلة بالمملكة.

ويبقى التحدي الذي يواجه عددا من المشاريع المنجزة بمدينة بركان، هو موسم التساقطات المطرية، مما يجعل جودة هذه المشاريع على المحك، ولا سيما في ظل غياب مشروع يحمي المدينة من الفيضانات التي تنتج عن هطول الأمطار.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى