جهات

مطالب بفتح تحقيق في أسباب حريق الحي الجامعي بوجدة

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    طالب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بمدينة وجدة، بـ”فتح تحقيق مستعجل لتحديد المسؤولين عن الحريق الذي اندلع داخل الحي الجامعي محمد الأول بوجدة وراح ضحيته طالبان وأصيب ما يفوق 24 طالبا آخرين بكسور وحروق متفاوتة الخطورة”.

واعتبرت إحدى مناضلات “أوطم”، هذا الحادث المأساوي بمثابة جرس إنذار حول كيفية تدبير الأحياء الجامعية بالمغرب، متسائلة: “هل تتوفر هذه الأحياء الجامعية على وسائل الأمان والتدخل السريع مثل المطفأة وخراطيم المياه وإنذار الحرائق وسلالم الطوارئ؟ وهل يتوفر هؤلاء الطلبة على تأمين على الحوادث؟”.

وطالب الفصيل الطلابي بـ”توضيح أو تفسير من المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية الجامعية والثقافية، المسؤول القانوني والمالي والإداري عن الأحياء الجامعية بالمملكة”، مؤكدا أن “الحي الجامعي المحروق” لم يكن يتوفر على الحد الأدنى من المقومات التي تحفظ كرامة الطالب المقهور، ولم تتم فيه أبسط عمليات الصيانة منذ سنين، وحمل مسؤولية الحادث إلى الجهات المسؤولة عن الميزانيات التي ترصد لصيانة الأحياء الجامعية، داعيا المؤسسات الجامعية ووزارة التعليم العالي، إلى العمل على تقوية البنية التحتية التعليمية وصيانتها الدائمة بما يليق بمستوى وكرامة الطلبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى