جهات

حامة “الشعابي” تحتاج إلى العناية وليس تحديد مواقيت السباحة

الأسبوع. زوجال بلقاسم

 

    أصبحت حامة “الشعابي” بجماعة دار الكبداني إقليم الدريوش، مرتعا للنفايات ومخلفات المصطافين بين الصخور، في غياب تام للجهات المسؤولة وعدم اهتمامها بنظافة المكان.

وتشتهر الحامة بمائها الطبيعي والدافئ، حيث تعرف إقبالا كبيرا على مدار أيام الأسبوع، ولتنظيم الزيارة، تم تخصيص الحصة الصباحية للنساء، والحصة المسائية للرجال، باستثناء يوم الجمعة، فهو للرجال فقط.

ورغم الدور الذي تلعبه هذه الحامة الطبيعية في التعريف بمؤهلات المنطقة السياحية، وإنعاش السياحة العلاجية، فهي تعد نافذة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة، لما تحمله من بشائر لتطوير البنية المجتمعية، إلا أن الجهات المعنية لم تتدخل من أجل خلق مشاريع تنموية لتطوير الحامة بهدف تنمية وتطوير المنطقة، من خلال تشجيع أصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في هذا الموقع الطبيعي، من أجل تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى