إهدار 14 ساعة للعبور من “باب سبتة” نحو أوروبا
الأسبوع. زهير البوحاطي
كل من قصد المعبر الحدودي “باب سبتة”، هذه الأيام، وخصوصا الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والسياح وسكان مدينة سبتة المحتلة، وجدوا أنفسهم أمام طابور طويل من الانتظار وصل إلى 14 ساعة، حيث وصل الصف من معبر “باب سبتة” إلى شاطئ “الريفيين” بالفنيدق، مما خلف استياء عارما في صفوف العديد من المواطنين، سواء المسافرين أو الساكنة بسبب غياب مؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل تقديم المساعدات وتوزيع المياه على الجالية كما هو معروف عنها بالموانئ والمعابر، لكن بعض الجمعيات بمدينة الفنيدق هي التي قامت بتوزيع المياه على المسافرين خصوصا وأن هذه الفترة تعرف ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة.
وقد دفع هذا المشكل العديد من المسافرين إلى التوجه نحو ميناء القصر الصغير بسبب طول الانتظار الذي عرفه معبر “باب سبتة” دون تدخل من الجهات المعنية من أجل تقديم المساعدات للجالية المغربية وغيرها.
وحسب العديد من المواطنين، فإن سبب هذا الاكتظاظ وطول الانتظار، كان من أجل الضغط على المسافرين للتوجه إلى ميناء القصر الصغير والميناء المتوسطي بطنجة، حيث أن الجانب المغربي لا يستفيد من عملية عبور المسافرين من الثغور المحتلة سبتة ومليلية، مما دفع بالسلطات المغربية إلى تشديد المراقبة وعمليات التدقيق وتفتيش المسافرين.