جهات

الغموض يلف مصير ملاعب القرب بسيدي بنور

سيدي بنور. الأسبوع

    لا زال شباب مدينة سيدي بنور ينتظرون خروج مشروع ملاعب القرب، إلى حيز الوجود، والذي تمت برمجته سنة 2019 على مستوى الجماعات الترابية التابعة للإقليم، كجماعة الوليدية، أولاد عمران، الجابرية، الغنادرة، أولاد بوساكن، أولاد سبيطة، العونات، وسانية بركيك، وغيرها من الجماعات الترابية، حيث كان من المرتقب أن يتم إنجاز 17 ملعبا رياضيا للقرب.

ويتساءل شباب المنطقة والفاعلون الرياضيون والجمعويون، عن سبب هذا التأخير والتباطؤ الذي تعرفه الإجراءات الإدارية والتقنية والمالية المتعلقة بهذا المشروع المتميز، الذي تشرف عليه المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بالإقليم، بشراكة مع المجلس الإقليمي للعمالة والجماعات الترابية، إلا أن انفصال قطاع الرياضة عن وزارة الشباب وإلحاقه بوزارة التعليم، طرح الكثير من الصعوبات والتساؤلات حول مصير مشروع ملاعب القرب وخروجها لحيز التنفيذ.

تتمة المقال بعد الإعلان

فمشروع ملاعب القرب رهين بتحويل ملفه الذي لا زال في حوزة المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة، إلى مديرية وزارة التربية الوطنية والرياضة، أو التنسيق بين القطاعين من أجل تسهيل عملية إنجاز المشروع، خاصة وأن فئات كثيرة من الشباب في الجماعات القروية بالإقليم محرومة من الأنشطة الرياضة والتربوية وغيرها.

تعليق واحد

  1. هذه الملاعب الهي الشباب دون قيمة إضافية مهما كانت وهي ربع لرؤساء الأقسام ومسؤولين في العمالات والجماعات وادارات ناهيك عن جمعيات رياضية صورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى