هل فشلت جماعات الفحص أنجرة في تنمية المنطقة ؟
الأسبوع. زهير البوحاطي
بسبب غياب دور بعض الجماعات التابعة لعمالة إقليم الفحص أنجرة، في فك العزلة ورفع التهميش عن المنطقة وإصلاح ما يمكن إصلاحه وجلب التنمية لها، خرجت، مؤخرا، العديد من الجمعيات المحلية عن صمتها مستنكرة الجمود الذي تعرفه مناطقهم، ونزلوا للميدان من أجل القيام بدور الجماعة في تنظيف الأحياء وفك العزلة وتهيئة المسالك الطرقية كما هو ظاهر في الصورة من قرية عين حمراء ومدشر اغزيلش التابعين للجماعة الترابية ملوسة، وهذا الأمر يحرج المنتخبين أمام الساكنة التي لاحظت وتلاحظ غيابهم عن الساحة منذ سنوات ومن خلال تعاقبهم على رئاسة الجماعات الترابية.
وتعرف منطقة القصر الصغير إلى الخميس أنجرة تهميشا مقصودا من طرف بعض المنتخبين الذين يتركون جماعتهم ويتجولون ليل نهار بإقليم تطوان (أي خارج إقليمهم) بواسطة سيارات ومحروقات الجماعات، وهذا ما يُبقيهم بعيدين عن تفقد أوضاع جماعاتهم لتحل محلهم جمعيات المجتمع المدني التي تعمل على تهيئة المسالك الطرقية وإزالة الأعشاب الضارة وغيرها من الأعمال التي هي من اختصاص الجماعة.
ويقول العديد من المواطنين أن بعض الجماعات بالإقليم تعمل على تهيئة الطرق للمقربين من المجالس المنتخبة، فيما تبقى بعض الدواوير والمداشر خارج نطاق التغطية انتقاما من سكانها لحسابات سياسوية ضيقة، ويناشدون عامل إقليم الفحص أنجرة، من أجل التدخل لرفع الحصار عن العديد من الدواوير التي تعاني من التهميش والإقصاء منذ سنوات، حيث لم يصلها حقها من التنمية التي يتم توزيعها على المقربين من المنتخبين ومن يدور في فلكهم.