حروب طاحنة حول عضوية المكتب السياسي للحركة الشعبية

الرباط – الأسبوع
اشتدت حرب توزيع كعكة العضوية داخل المكتب السياسي بحزب الحركة الشعبية، خاصة مع اقتراب “انتخاب”، أعضائه من طرف المجلس الوطني للحزب.
امحند العنصر الذي يتعرض لضغوط كبيرة من مختلف الأقاليم والجهات ومن عدد من أعيان الحركة الشعبية، ومن أتباع المحجوبي أحرضان وأتباع محمد الفاضيلي، يتهرب من الاستجابة لعدد من دعوات الضيافة وعدد من مشاريع اللقاءات بمختلف جهات ومدن المملكة.
وفي محاولة منه لتخفيف الضغط عليه، شرع العنصر في بعض التفويضات لاختيار أعضاء المكتب السياسي الجدد، وعلى رأسها تفويت اختيار نسبة الشباب الممثلين في المكتب السياسي لمحمد أوزين وزير الشباب والرياضة، الذي بدأت بوادر معركة ساخنة بينه ومقربيه ومنهم شقيقته، وبين كاتب عام الشبيبة الحركية الحالي عزيز الدرمومي وبعض مواليه، ومنهم هشام عدوي المقرب من محمد مبدع وزير الوظيفة العمومية.
أما اختيار نسبة النساء المرشحين للتعيين في المكتب السياسي الجديد فقد فوض لحليمة العسالي التي تحول بيتها بالرباط إلى قبلة للحج لجميع النساء الحركيات من مختلف الأقاليم، لمباركة العيد ورمضان وحصد الرضى في عملية توزيع “حقائب” المكتب السياسي المقبل، العسالي أسرت لبعض مقربيها وضع شروط خاصة للنساء لبلوغ المكتب السياسي منها: الأقدمية في الحزب، وعدم الاستفادة من امتيازات أخرى كالعضوية في البرلمان.
إلى ذلك، أعلن العنصر لبعض مقربيه عن اختياره لشروط وإجراءات هامة لانتخاب أعضاء المكتب السياسي الجديد، ولم تستبعد مصادرنا أن يقرر العنصر إعمال الترشح بالاقتراع الفردي بدل اقتراع اللائحة التي تكون محسومة سلفا.