الأسبوع. زهير البوحاطي
بعد الاتفاق بين الحكومتين المغربية والإسبانية حول إعادة العلاقات إلى طبيعتها وفتح الحدود في وجه العابرين والمسافرين، خصوصا الحدود البرية لمعبري سبتة ومليلية المحتلتين، وهذه المبادرة تركت ارتياحا في نفوس المغاربة المقيمين بالخارج والأجانب الذين يقصدون المغرب للسياحة أو الزيارة، لكن السلطات المغربية تسمح للمسافرين عبر المعابر البحرية من بينها ميناء طنجة والقصر الصغير باصطحاب معهم المواد المستهلكة والهدايا وغيرها من الأمور الشخصية مقابل الرفع من تكلفة هذه الرحلات من إسبانيا إلى التراب المغربي، في الوقت الذي شددت فيه الخناق على العابرين من معبري “باب سبتة” و”بني أنصار” بمليلية، حيث يتعين عليك الانتظار من أربع إلى سبع ساعات تحت أشعة الشمس للدخول إلى المغرب، وبعد الانتظار ووصولا إلى المعبر، تصطدم بعملية تفتيش جد دقيقة من طرف رجال الجمارك، حيث يتم تفتيش حتى الحقائب الشخصية للنساء ويمنع إخراج أبسط الأشياء حتى قنينات المياه، وذلك من أجل تضييق الخناق على المسافرين للتهريب من هذين المعبرين إلى الميناء المتوسطي رغم ارتفاع سعرها وتدني الخدمات من طرف شركات النقل وبطء الإجراءات المصاحبة لعملية الدخول، حسب العديد من المسافرين.