الأسبوع الرياضي

رياضة | ما هذا الذل والانبطاح؟

عن السلوك الأرعن للمدعو عبد الحق أنيني

    في الوقت الذي تحدثنا فيه سابقا عن النقطة التي جرى وراءها فريق الوداد من وجدة للفوز باللقب 22، والفرحة التي عمت جميع الوداديين، تتبعنا بكل أسف نقطة سوداء عكرت أجواء الفرح والحبور، كان بطلها شخص يدعى عبد الحق أنيني، لعب بعض الدقائق في فئة الشباب، واختفى وراء جمعية قدماء الوداد الرياضي، إلى أن ظهر فجأة مع الفريق الأول، بل أصبح هو الآمر والناهي، مستعينا بـ”سنطيحته” ووجهه “القاصح”.

هذا الأنيني أو الأناني، ومباشرة بعد نهاية مباراة الوداد ضد مولودية وجدة، انبطح تحت أقدام المدرب الركراكي وقبل رجله. هذا الأخير انزعج من وقاحته وتصرفاته، وتوارى إلى الوراء، ليعود مجددا ليقوم بمهمة الحارس الخاص للمدرب، حيث لم يترك له فرصة الحديث والسلام على المدرب الجعواني.

ربما يجهل هذا التافه بأن تاريخ الوداد غني بالألقاب، وبأنه ليست المرة الأولى التي سيفوز بها بالبطولة التي تتوفر خزانته على 22 لقبا، وعليه أن يعرف بأن الوداديين وعلى مر السنين، ظلوا رمز الكرامة وعزة النفس، كما أن جل اللاعبين الذين حملوا القميص الأحمر، يمتازون بنبل أخلاقهم، وليس من ثقافتهم هذا الذل والانبطاح.

تتمة المقال بعد الإعلان

جمعية قدماء الفريق التي يرأسها اللاعب الخلوق عبد الرحيم صابر، نددت بهذا السلوك اللاأخلاقي الذي بدر منه، وتبرأت من انتمائه للجمعية التي انضم إليها عن طريق الخطأ، ويضيف البيان بأن هذا التصرف المتدني الذي يسلكه من أجل الوصول إلى أهدافه الدنيئة، ليس من شيم وأخلاق الوداديين.

على رئيس الوداد الرياضي، السيد سعيد الناصري، أن يبعد هذا الشخص من محيط الوداد، لأنه يعتبر بمثابة فيروس خطير سيؤثر، بل سيشوه سمعة العائلة الودادية بشكل عام.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى