تفاقم وضعية مستشفى القرب بزايو
الأسبوع. زوجال بلقاسم
تعاني ساكنة مدينة زايو ومناطق الجوار من سوء خدمات مستشفى القرب ومن محدودية هذا المرفق الصحي، بسبب غياب ميزانية لتدبيره.
ووفق ما صرح به أحد نشطاء زايو، فإنه في وقت سابق، تم تخصيص ميزانية مهمة لتدبير مستشفى القرب، وصل المبلغ السنوي لـ 400 مليون سنتيم، وهي مستقلة عن مستشفى الحسني بإقليم الناظور، لكن ميزانية هذه السنة تقلصت لـ 100 مليون سنتيم، مما يبين أن مسألة التدبير أسندت بالكامل ضمن الميزانية المخصصة للمستشفى الإقليمي، والتي انخفضت بدورها هذه السنة.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه خلال الافتتاح قيل بأن الأمر سيقتصر على بعض الأقسام في أفق افتتاح الباقي منها، لكن مع توالي السنوات اكتشفنا أن كل شيء كان لإرضاء البعض وضمان سكوت الساكنة التي احتجت بقوة للمطالبة بمستشفى يليق بها، مضيفا، أن غياب ميزانية لمستشفى زايو يدفعنا إلى التساؤل عن أدوار نواب الأمة الممثلين لزايو، الذين وجب عليهم طرق أبواب وزارة الصحة ودفع الوزير إلى تخصيص ميزانية خاصة بمستشفى زايو إسوة بما كان في السابق.
من جهتهم، قال بعض مستخدمي المستشفى، أنه في كل مرة يفاجئون بقرار توقيف أحدهم عن العمل، نما يتسبب في أزمات اجتماعية للعديد من الأسر.
وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وزارة الصحة، بافتتاح كافة مرافق وأقسام مستشفى القرب، مع تخصيص موارد بشرية كافية في مختلف التخصصات الممكنة، مع تعيين مدير متمكن يتغلب على كافة مشاكل المرفق التي لا تنتهي.