جهات

صراع الأغلبية والمعارضة يعرقل مشاريع تنموية بتاوريرت

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    استغربت فعاليات المجتمع المدني وساكنة مدينة تاوريرت التأخر في إنجاز مشاريع تنموية كانت ستنهض بالمدينة تنمويا واقتصاديا، من بينها المركز الثقافي للمدينة، الذي مرت عليه سبع سنوات بعد إعطاء الانطلاقة لبدء أشغال بنائه.

ووفق بعض المتتبعين للشأن المحلي، فإن سبب التأخر في إنجار هذه المشاريع يرجع إلى الصدامات السياسية بين الأغلبية والمعارضة، المكونة للمجلس الجماعي، وهو ما يعرقل وتيرة إنجاز العديد من المشاريع التي تسير بشكل بطيء بالمدينة، وهذا ليس في صالح المواطن التاوريرتي الذي ينتظر الكثير منها، مما يستوجب التحرك من طرف المجلس بكل مكوناته لتسريع عجلتها.

من جهتهم، اعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن تعثر بعض المشاريع، على غرار المركز الثقافي، والمسبح البلدي وغيرهما، والتي أنفقت عليها ملايين الدراهم دون أن ترى النور، يتطلب جرأة وحركية من المكتب المسير الملزم بالإسراع في تحريك المشاريع المتعثرة، أو التي تسير ببطء، مؤكدين أن الأمر يتطلب تظافر الجهود من لدن المنتخبين، والبرلمانيين، والسلطات المحلية، للدفع بعجلة التنمية بالمدينة، لأن تعثر مثل هذه المشاريع

جدير بالذكر، أن المركز الثقافي لتاوريرت أعطيت الأشغال به منذ أكثر من 7 سنوات، بميزانية تفوق 800 مليون سنتيم، وبشراكة بين المديرية الإقليمية للثقافة بتاوريرت وعمالة إقليم تاوريرت، والمجلسين الإقليمي والجماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى