كواليس الأخبار

هل تسببت حقنة “كورونا” في سقوط الطبيب الملكي الماعوني ؟

الرباط. الأسبوع

    في نفس التوقيت، وبينما صدر بلاغ ملكي عن الديوان الملكي يؤكد إصابة الملك محمد السادس بفيروس “كورونا” دون حصول مضاعفات، صدر في الجريدة الرسمية في عددها المؤرخ بـ 16 يونيو 2022، ظهير شريف رقم 1.22.40 يقضي بتعيين البروفيسور لحسن بليمني، طبيبا خاصا للملك محمد السادس، ومديرا لمصحة القصر الملكي.

وكانت الإشارة إلى بليمني، الذي وصف فترة نقاهة للملك محمد السادس، قد وضعت نقطة النهاية في مسار الطبيب الملكي عبد العزيز الماعوني، الذي ظل في منصبه عدة سنوات، قبل ظهوره السنة الماضية بشكل مرتبك وهو يضع الجرعة الأولى من لقاح “كورونا” في ذراع الملك محمد السادس.

وقتها نبهت “الأسبوع” إلى الطريقة الغير احترافية التي ظهر بها الماعوني وهو يغرز الإبرة وينزعها بشكل مؤلم من ذراع الملك محمد السادس، لتبقى صورة التطعيم آخر ظهور للطبيب الملكي الماعوني، الذي يبدو أن مهامه انتهت مع “كورونا”، في ظل غياب أي معلومات حول سبب هذا الإعفاء.

يذكر أن بليمني الذي تم تعيينه خلفا لعبد العزيز الماعوني، هو بروفيسور مختص في الإنعاش والتخدير، وكان يعمل في المستشفى العسكري بالرباط.

تعليق واحد

  1. أولا أسأل الله لملكنا الحبيب الشفاء التام . شفاء لا يغادر سقما. ثانيا رغم أنني لست طبيبا و لا أنتمي لا من قريب و لا من بعيد إلى هذا الميدان و لكن سأقول شيئا أعرفه. الطبيب مهما كانت مؤهلاته ليس هو الشخص الأفضل لضرب الشوك للمرضى. المؤهل أولا و قبل كل شيء هم الممرضات و الممرضين . قولا واحدا لا يتناطح فيه عنزان. فلو نادى هذا الطبيب المغفل على ممرضة لكفى نفسه هذه الفضيحة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى