كواليس الأخبار

اتهام رئيس فيدرالية وكالات الأسفار باستعمال اسمين مختلفين والاستحواذ على الرئاسة

الرباط. الأسبوع

    أفادت مصادر مطلعة، أن الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار، تعرف “وضعية غير قانونية” للمكتب المسير لها، بسبب استمرار الرئيس الحالي في الرئاسة رغم عدم توفره على الوصل القانوني من السلطات.

وأوضحت ذات المصادر، أن “وضعية الرئيس الحالي للفيدرالية الوطنية غير قانونية”، لكونه لا زال يترأس الجمعية الجهوية لجهة فاس-مكناس، في تناقض واضح مع القانون الأساسي للفيدرالية، الذي يمنع في المادة 17، الجمع بين المنصبين، حيث تقول الفقرة الثانية من هذه المادة: “رئيس الفيدرالية لا يمكن أن يكون رئيسا لجمعية جهوية خلال ولايته، ويفرض عليه الاستقالة من المسؤولية الجهوية لكي يترشح لرئاسة الفيدرالية”.

تتمة المقال بعد الإعلان

وأشارت نفس المصادر إلى أن رئيس فيدرالية وكالات الأسفار تولى رئاسة الفيدرالية بشكل مؤقت في شهر نونبر 2020، لتدبير مرحلة انتقالية في أفق عقد جمع عام انتخابي، لكنه استمر في الرئاسة لعدة أشهر مخالفا القانون الأساسي.

والغريب في الأمر – حسب المصادر نفسها – أن الرئيس الحالي يدبر شؤون الفيدرالية باسم محمد السملالي، ويحمل اسما آخر هو محمد السملاني السوسي، متسائلة: هل يمكن لمسؤول أن يسير مؤسسة مهنية باسمين مختلفين، ويوقع على قرارات مهنية ومعاملات بنكية بهويتين؟

وتطرقت ذات المصادر لموضوع عدم قبول دعوى قضائية في المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء للطعن في رئاسته للفيدرالية بشكل يتناقض مع النظام الأساسي، وقبوله عضوا في الكونفدرالية الوطنية للسياحة بالرغم من عدم توفره على الاعتراف من قبل السلطات، قائلة أن رئيس الكونفدرالية بدوره يشغل منصبا آخر يتمثل في رئاسته للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، وهو ما يتنافى مع القانون الأساسي.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى