تفاقم وضعية المغربي الذي ورط نفسه في حرب روسيا وأوكرانيا

الرباط. الأسبوع
أصدرت محكمة إقليم دونيتسك، حكما يقضي بإعدام الشاب المغربي إبراهيم سعدون، بعدما تم اعتقاله خلال عملية دخول القوات الروسية لمدينة ماريوبول، وقالت وكالة الأنباء الروسية، أن “المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية، قضت بإعدام بريطانيين ومغربي، بسبب مشاركتهم في الحرب كمرتزقة”، مشيرة إلى أنه يمكن استئناف الحكم من خلال اللجوء إلى محكمة النقض.
وقد جاء هذا الحكم بعدما وجهت للمواطن المغربي، إبراهيم سعدون، تهم تتعلق بـ”الارتزاق والتآمر الجماعي للاستيلاء بالقوة على السلطة وتغيير النظام الدستوري للجمهورية المنفصلة عن أوكرانيا”.
وقال المدعي العام لمنطقة دونيتسك، قبل إصدار الحكم، أن “المرتزقة لا يندرجون ضمن فئة الأشخاص الذين تنطبق عليهم اتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب، ولا يخضعون للتبادل، لأن الارتزاق يعتبر جريمة في القانون الدولي”.
وحسب وكالة الأنباء الروسية، فقد دافع الشاب المغربي عن نفسه خلال أطوار المحاكمة، وقال أنه غير مذنب ولم يشارك في أي نزاع مسلح أو أعمال عدائية.
وكان والد الشاب سعدون قد أكد أن ابنه يتابع دراسته في أوكرانيا، لكن بعد اندلاع الحرب تم ترحيله خارج أوكرانيا، إلا أن الاتصال به انقطع لأسباب مجهولة، حتى تفاجأ بظهوره في مقطع فيديو إلى جانب “اليوتوبر” الروسي.