مشاريع صيفية عشوائية بعمالة شفشاون تستفز المواطنين
الأسبوع. زهير البوحاطي
بدأت بعض المجالس المنتخبة التابعة لعمالة إقليم شفشاون، تخرج من جحورها لإنجاز بعض المشاريع خلال فصل الصيف، التي يصفها العديد من المواطنين بالمشاريع الموسمية، حيث تحركت عدة جماعات تابعة لإقليم عمالة شفشاون، منها القروية التي شرعت هذه الأيام في فتح المسالك الطرقية بواسطة الجرافات دون تهيئتها وتعبيدها، أما الجماعات الساحلية، فقد هيأت مجموعة من الأشخاص من أجل تنظيف الشواطئ والمسالك المؤدية إليها، وكذلك ترقيع الطرق وإصلاح الإنارة العمومية وغيرها، بعد غياب دام أكثر من سنتين منذ انتشار فيروس “كورونا”، لكن هذه الجماعات خصصت خلال هذه الفترة مشاريع وصفقات لا تخضع للمراقبة والتتبع كما هو ظاهر في الصورة من إحدى الجماعات التابعة لإقليم شفشاون، حيث تم تعبيد الطريق رغم وجود عمود كهربائي وسط الطريق آيل للسقوط ورغم ذلك فضلت “التزفيت”، دون أي تدخل لا من طرف السلطة المحلية ولا من طرف المكتب الوطني للكهرباء المسؤول عن هذه الأعمدة.
ويلاحظ العديد من المواطنين هذه الأيام، انتشار عمال النظافة بكثرة في كل مكان، سواء على جنبات الطرق أو بالأحياء الشعبية، حيث يعملون على إزالة الأعشاب الضارة والأزبال وتنقية الأراضي العارية من أجل استقبال فصل الصيف.
وعلق العديد من المواطنين على هذه المبادرة آملين أن تستمر خلال جميع فصول السنة وليس فقط في الصيف، من أجل محاربة البطالة عبر توفير فرص الشغل من جهة، ومن جهة أخرى، الإبقاء على نظافة وجمالية هذه الجماعات التي تظهر ميزانيتها خلال هذا الفصل وتختفي في باقي الفصول.