إسدال الستار على فعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بوجدة
الأسبوع. زوجال قاسم
أسدل الستار على فعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمدينة وجدة في نسخته الرابعة، والمنظم من لدن مجلس جهة الشرق، من أجل عرض المنتجات الفلاحية والطبيعية، والألبسة التقليدية التي تمتاز بها الجهة الشرقية، وذلك بحضور شخصيات وازنة، من دول السنغال، وموريتانيا، ومالي، إلى جانب ضيوف من مدن مغربية.
وشهد الحفل الختامي فقرات متنوعة، تخللتها عروض أزياء للباس التقليدي الوجدي (الوجدية)، وعروض موسيقية من وحي الفلوكلور الشعبي بجهة الشرق، كما تم توزيع شهادات على التعاونيات المشاركة في المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ووفق ما صرح به أحد منظمي المعرض الجهوي للاقتصاد التضامني والاجتماعي لموقع الأسبوع الصحفي، فقد شارك في المعرض ما يزيد عن مائتي تعاونية على صعيد الجهة الشرقية، كما أنه كان وسيلة لعرض المنتجات الفلاحية التي تمتاز بها الجهة الشرقية، حيث حققت نسبة المبيعات الأعلى خلال هذه الدورة عكس الدورات السابقة، بالإضافة إلى كون هذه الدورة، شهدت خلق منصة رقمية خاصة بالمعرض، يمكن للجميع متابعة فعالياته عبر المنصة الرقمية، وشراء ما يرغب فيه دون حضوره إلى مكان المعرض.
من جهته، قال الحسين معضاضي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمشروع نحن شباب الشرق للأسبوع الصحفي، “إن المعرض فرصة لنا للترويج لمشروع نحن شباب الشرق، وتقديم مجموع الخدمات، والمنتوجات، تحمل توقيع صنع نحن شباب الشرق، تنوعت من منتوجات مجالية، وخدمات إدارية، وتجارية، وتسويق”، معتبرا، أن مشاركتهم هذه في المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في نسخته الرابعة، كانت أول مشاركة لتعاونيته.
وحول إجابته عن سؤال الأسبوع الصحفي، حول تقويم مشاركتهم في هذ المعرض، اعتبر معضاضي، أن المعرض استطاع في هذه الظرفية وبعد سنتين من جائحة كورونا، أن يبعث الحياة في شرايين المدينة وفي القطاع التعاوني، وكان فرصة لإحياء صلة الرحم بين التعاونيات والمستهلك الوجدي لما يكنه هذا الأخير من تقدير و احترام للمنتوج المحلي، وتشجيعه من أجل تنمية جهوية في مجال الإنتاج الفلاحي، حسب تعبيره.
وجدير بالذكر، أن المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تم استئنافه هذا العام، بعد غياب دام لسنتين بسبب جائحة كورونا، واستمر على مدار عشرة أيام بمدينة وجدة.