أكادير. الأسبوع

    دعت فعاليات جمعوية ونشطاء في الشأن المحلي بمدينة أكادير، إلى فتح تحقيق شفاف للكشف عن مصير معدات وتجهيزات كلفت مالية الجماعة الحضرية عشرات الملايين من الدراهم قبل أن تصبح “خردة”.

ووجهت الفعاليات الجمعوية انتقادات لمسؤولي الجماعة بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليها المستودع البلدي، والذي أصبح مثل “الكراج” يحتوي على متلاشيات عديدة، والمتمثلة في أعمدة الإنارة والأسلاك الكهربائية وأشياء أخرى تم جمعها من شوارع المدينة.

وطالب المهتمون بفتح ملف محتويات المستودع البلدي وتقييم الخسائر والكشف عن المسؤوليات، وتفعيل مسطرة المزاد العلني لبيع المحجوزات غير المستعملة، خاصة وأن هناك معدات قيمتها المالية تقدر بعشرات الملايين.

ويحتوي مستودع أنزا على العديد من المعدات والتجهيزات وأعمدة الإنارة غير المستعملة، والتي قد تتلاشى مع مرور الزمن دون أن تستفيد منها خزينة الجماعة عبر بيعها لجماعات أو مقاولات أخرى لإعادة استعمالها في مناطق أخرى.

وتعرف جماعة أكادير العديد من مشاريع التهيئة والمتعلقة بتقوية الطرق وتوسيعها، وإعادة تهيئة الأحياء السكنية ضمن برنامج التنمية الحضرية، حيث تم بموجب هذه الأشغال الجارية، نزع العديد من أعمدة الإنارة العمومية قصد تعويضها بأخرى جديدة أكثر جودة.