متقاعدو المكتب الوطني للكهرباء بوجدة يخرجون عن صمتهم
الأسبوع. زوجال بلقاسم
نظم متقاعدو المكتب الوطني للكهرباء، وبعض أرامل المتقاعدين، وقفة احتجاجية أمام المقر الجهوي للمكتب بوجدة، طالبوا من خلالها بفتح حوار يفضي لحل مشاكلهم العالقة، وتحسين أوضاعهم المزرية.
وردد المحتجون شعارات تنادي بإنصافهم أسوة بعدد من زملائهم في مدينتي القنيطرة والمحمدية وغيرها من المدن التي توصل فيها المتقاعدون إلى حلول لمشاكلهم العالقة مع المكتب الوطني للكهرباء، وجاء مطلب تمليك السكن الوظيفي للمتقاعدين في مقدمة المشاكل التي يطالبون بحلها عاجلا، خاصة المتقاعدين الذين يقطنون بجرادة، حيث يعيش العديد منهم وضعية مزرية.
كما طالبوا بالزيادة في أجور التقاعد، ومعاشات الأرامل التي لا تتعدى في بعض الأحيان 300 درهم، وهو مبلغ زهيد، حسب تعبير العديد من الأرامل، اللواتي عبرن عن تذمرهن من هذا المعاش الذي لا يكفي لضمان أبسط الحاجيات اليومية في ظل ما تشهده أسعار المواد الغذائية من زيادات متتالية.
وفي هذا السياق، قال مسؤول نقابي بالاتحاد المغربي للشغل، الذي ينتمي إليه المتقاعدون المحتجون، أنه رغم سعي المتقاعدين لتملك السكن الوظيفي الذي شغلوه، إلا أنه لم تتم هذه العملية، وهو ما يؤزم من وضعية المتقاعدين نتيجة الاقتطاعات الشهرية كسومة كرائية، والتي تصل إلى 1700 درهم شهريا، وهو مبلغ كبير بالنسبة للمتقاعدين، مضيفا أنهم ا اقترحوا على الإدارة المركزية اقتطاع مبالغ رمزية ريثما يتم تفويت هذه المساكن التي كلفت بعض قاطنيها من المتقاعدين حوالي 24 مليون سنتيم، في حين أن هذه المساكن لم يكلف تشييدها أكثر من 5 ملايين سنتيم.