تخريب الممتلكات العمومية يثير استغراب السلطات بوجدة
الأسبوع. زوجال بلقاسم
تشهد شوارع مدينة وجدة ظاهرة غريبة إلى جانب ظاهرة الكلاب الضالة، إذ يقوم البعض بتخريب الممتلكات العمومية وسرقة أغطية بالوعات الاتصالات ومجاري الصرف الصحي، وهو ما أثار حفيظة المسؤولين على الشأن المحلي بمدينة الألفية واعتبروه “تخلفا” يسيطر على بعض ضعاف النفوس من الساكنة.
وقد اعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تخريب الممتلكات العمومية وسرقة أغطية بالوعات الاتصالات ومجاري الصرف الصحي، أنها ظاهرة مشينة تسيء لجمالية المدينة، كما أنها تدل على غياب روح المواطنة الحقة لدى مقترفي تلك الأفعال.
وطالب البعض المسؤولين، بالتدخل العاجل لوقف هذا العبث بمراقبة الذين يشترون المتلاشيات، ومعاقبتهم في حالة شراء هذه البالوعات، والأسلاك الكهربائية التي هي ممتلكات عمومية.
من جهتها، تسعى السلطات إلى اعتقال الجناة، إلا أن الأمر يصعب عليها بحكم اختيار الجناة لليل والصباح الباكر لارتكاب هذه الجرائم، إضافة إلى استهداف المناطق الشبه خالية من السكان، كالتجزئات الجديدة والأحياء الهامشية التي دخلت المجال الحضري حديثا لسرقة معداتها الحيوية.