هيئات حقوقية تنتفض ضد “استعمار” شواطئ المضيق – الفنيدق
الأسبوع. زهير البوحاطي
خرجت العديد من الهيئات المدنية، سواء التي تنشط داخل النفوذ الترابي لعمالة المضيق الفنيدق، أو من عمالة تطوان، التي بدورها تكون هذه الشواطئ المتنفس الوحيد للساكنة خلال فصل الصيف، كما يقصدها العديد من المواطنين من باقي المدن، وتساهم في إنعاش اقتصاد المنطقة بسبب تردد الزوار والسياح من خارج المغرب والذين يقصدون هذه الشواطئ، إلا أنهم يجدون صعوبة في الاستجمام والسباحة والاستمتاع برمالها، بسبب منعهم من الولوج إليها بوضع حواجز وحرس “خاص” على أبوابها من طرف أصحاب الإقامات المتواجدة على مشارف هذه الشواطئ، الذين يستغلونها بممراتها، كما يمنعون أيضا الراجلين من الدخول مناصفة مع أصحاب السيارات، وهذا الأمر أسال الكثير من المداد وأخرج العديد من الأصوات لمطالبة الجهات المعنية بالتدخل من أجل فك الحصار عن هذه الشواطئ لتكون من حق الجميع ويستفيد منها المواطنون على قدم المساواة، ودون قيد أو شرط..
فعودة هذه الظاهرة إلى الشواطئ يعتبر ضربا لتعليمات السلطات المختصة بعرض الحائط، وخرقا سافرا للقوانين والأعراف الجاري بها العمل في مثل هذه المواقع وسطوا على حق المواطنين في الاستمتاع برمال الشواطئ وتكريسا لأعمال “الفتوة” و”البلطجة” التي لطالما آمن المغاربة بأن وقتها انتهى وأصبحت طي النسيان.
إن الاستيلاء على الشواطئ بالشمال هو حق مغتصب من طرف مافيا مختصة في هذا المجال تعمل بتنسيق مع بعض الجهات التي تعمد إلى تمهيد الطريق أمام هؤلاء لحرمان العشرات من المصطافين من استغلال الشواطئ بذريعة رخص استغلال الملك العمومي الذي هو من حق المغاربة وغير المغاربة.
لم اشاهد ذلك في الشواطئ الفرنسية لا على côte d’azur و لا على محيطها الاطلسي
لم اشاهد ذلك في اسبانيا او البرتغال
الا في المغرب
عيب ، كاننا في فترة الاستعمار
ومن هولاء ؟
مجموعة ابو زعيتر للنهب و التمسكين حتى التمكين .
حتى الامراء لم يجرؤوا على ذلك
وياتي ابو زعيتر و اخوته للاستلاء على الشواطئ
اتوجه الى الجمعيات الحقوقية ان لا تسكت و لها كافة المساندة من الشعب المغربي