أسفي | دعم شركة إسبانية بمليار سنتيم

أسفي. الأسبوع

    قدمت وزارة الداخلية دعما ماليا لشركة “فيكتاليا” الإسبانية المكلفة بالنقل الحضري بالمدينة، بلغ مليارا و181 مليون سنتيم، وذلك للتخفيف عن الأثار السلبية التي سببتها جائحة “كورونا”.

وقد عرفت دورة ماي الأخيرة لمجلس المدينة، خلافات بين الأعضاء حول هذا الدعم الكبير المقدم لشركة النقل الحضري، بالرغم من الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع داخل المدينة.

وبالرغم من مصادقة أغلبية أعضاء المجلس على مقترح الدعم الذي حصلت عليه الشركة الإسبانية، إلا أن أعضاء آخرين من المعارضة رفضوا التصويت، لعدة أسباب، من بينها عدم التزام الشركة بدفتر التحملات فيما يتعلق بالأسطول وغيره من البنود، فضلا عن الأعطاب التي تطال الحافلات رغم مرور عشر سنوات على صفقة “فيكتاليا” مع الجماعة.

وحسب أعضاء لجنة المرافق العمومية،فإن الشركة الإسبانية لا تلتزم بدفتر التحملات المنصوص عليه، وتشغل فقط 32 حافلة صغيرة الحجم منها 18 بدون تأمين، وبطائق رمادية تحمل اسم الوكالة المستقلة للنقل الحضري.

وانتقد المنتخبون طريقة تعامل الشركة مع المستخدمين والعمال، وارتفاع عدد المطرودين، الشيء الذي يخالف دفتر التحملات الذي ينص على التزام الشركة بإحداث مناصب شغل جديدة كل سنة، مع زيادة عدد الحافلات إلى 70 حافلة.

ورفضت هيئات حقوقية وجمعوية الدعم الممنوح لشركة النقل الحضري في ظل الوضعية المزرية التي تعرفها المسالك الطرقية، والتي تتطلب الصيانة والإصلاح والاستثمار، بالإضافةإلى مشكل الإنارة العمومية.

وتطالب الفعاليات الجمعوية بتعزيز قطاع النقل الحضري على صعيد عمالة أسفي، ووضع حد لمعاناة المواطنين الذين تضيع مصالحهم بسبب طول الانتظار في مواقف الحافلات.