جهات

الفوضى عنوان للمركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة

الأسبوع. زهير البوحاطي

    يعاني العشرات من المواطنين جراء الفوضى التي تطغى على المركز الجهوي لتحاقن الدم بمدينة طنجة، الذي تحول إلى مركز للاحتجاج بسبب تصرفات بعض الموظفين العاملين به، حيث يتم تأخير عملية منح الدم لبعض الأسر، وهذا التأخير يتسبب في عواقب قد يكون ثمنها أحيانا فقدان المريض، مما يزيد من احتقان الأوضاع داخل هذا المركز..

فرغم التبرعات المتكررة والمستمرة، سواء من طرف المواطنين أو الهيئات، إلا أن الخصاص في الدم يخيم على هذا المركز، الذي بدأ يعرف عزوف المتبرعين الذين يشاهدون معاناة العشرات من الأسر التي تطالب بالدم لمرضاها الذين هم في أمس الحاجة لهذه المادة الحيوية وحالتهم في خطر، وهذا الأمر يزيد من سوء الأوضاع ويسبب في قلة الدم وعدم إقدام المواطنين على عملية التبرع، ويقول العديد من المواطنين الذين يقصدون هذا المركز، أن العاملين به يرفضون منحهم هذه المادة لأسباب مجهولة، كما توجد تعقيدات خلال القيام بإجراءات منحهم الدم حيث يطول الانتظار من الصباح إلى المساء أو لبضعة أيام، مما يتسبب في العديد من الوفيات.

تتمة المقال تحت الإعلان

كما أن هذا المركز يعرف خصاصا في اليد العاملة، مما يجعل إجراءات التبرع ومنح الدم تسير بشكل بطيء، بالإضافة إلى أن بابه يظل مغلقا من الصباح إلى المساء، حيث يقوم الحارس الخاص بأخذ الوثائق من المواطنين عبر الباب الخارجي (الحديدي)، ويجعلهم ينتظرون في الخارج لساعات دون رد، وفي معظم الحالات يتم إرسال المطالبين بالدم إلى مدينة تطوان، علما أن المعدات والتجهيزات الموجودة بمركز تحاقن الدم بطنجة حديثة ومتطورة مقارنة بنظيرتها بتطوان، الذي يساهم بشكل ممتاز في تغطية حاجياته وحاجيات المدن التابعة له، وكذلك جزء كبير من حاجيات مدينة طنجة.

ويطالب العديد من المواطنين الجهات المعنية والمسؤولة، بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في ما يجري في مركز تحاقن الدم بطنجة والذي يعرف هذه الأيام خروقات وعشوائية، وكذلك إعادة النظر في السياسة التي يتعامل بها بعض موظفي هذا المركز مع المتبرعين والمستفيدين.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى