كواليس الأخبار

لفتيت يطلق مشروع قانون لمحاربة الأعمال الخيرية الملغومة

الرباط. الأسبوع

    أطلق وزير الداخلية مشروع قانون تحت الرقم 18.18، ينظم عمليات جمع التبرعات وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، على أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية بمجلس المستشارين، حيث تمت المصادقة على مضامينه قبل إعادته إلى مجلس النواب للمصادقة الثانية على التعديلات التي تم إدخالها.

ويهدف مشروع القانون الذي وضعته الحكومة السابقة، إلى تنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم، وذلك بغرض ضبط الإطار المنظم للعمليات الإحسانية وملء الفراغ القانوني الذي يعرفه هذا المجال المتعلق بالتكافل والتضامن، خاصة في ظل وجود الفراغ القانوني حول طرق جمع التبرعات وتوزيع المساعدات ومساهمتها في العمل التنموي.

وتم تعديل اسم مشروع القانون إلى “دعوة العموم إلى التبرع وجمع التبرعات وتوزيع المساعدات لأهداف خيرية”، حيث يشدد على ضرورة أن تخضع جميع عمليات جمع التبرعات لأحكام القانون مع استثناء عمليات جمع التبرعات بالطرق التقليدية والعرفية، وتحديد قواعد تنظيم عمليات جمع التبرعات وشروط وقواعد توزيع المساعدات لأغراض خيرية، مع إلزامية إيداع الأموال المجموعة من التبرعات في حساب بنكي.

وأكد مشروع القانون على إلزام الجهة المنظمة لعملية جمع التبرعات وتخصيصها، بموافاة الإدارة بتقرير مفصل حول ذلك الفعل، وإخضاع جميع عمليات توزيع المساعدات لأغراض خيرية للتصريح المسبق لدى عامل العمالة أو الإقليم، ويمنع القانون دعوة العموم إلى التبرع لأهداف تجارية أو دعائية أو إشهارية أو انتخابية أو من أجل الترويج لمنتجات أو سلع أو خدمات، أو بهدف أداء غرامات أو تعويضات صادرة بشأنها أحكام قضائية أو أداء ديون.

‫2 تعليقات

  1. نتمنى من السيد وزير الداخلية أن يضع حدا لشغب ملاعب القرب التي تعكر صفو الهدوء والاطمئنان والراحة النفسية والأمنية للساكنة المجاورة ومحاربة الريع الرياضي دون سبب قانوني ومحاربة الجمعيات الرياضية الطفيلية الصورية التي عنها الربح المادي علما ان مسؤولين يعملون على تشجيع الريع وتلك الجمعيات وتلك الملاعب لشيء في نفس يعقوب وبكل وضوح اقتسام ذلك الريع وهم رؤساء المصالح بالجماعات الترابية والعمالات والولايات والمديريات الإقليمية والحهوية

  2. ما يجب ذكره واعلامه هو ما تجنيه الجمعيات الرياضية الطفيلية الصورية من ملاعب القرب من اتاوات لا مبرر لها ولا سند قانوني لها منتهكة القانون والاعراف والاخلاق والدوريات ومساهمة في التشويش على الساكنة المجاورة بالشعب والصراع والمشادات والكلام الساقط والشغب المستمر على الرغم من الشكايات السيد لا يبالي بها المسؤولون بل يعملون على تشجيع على الريع الرياضي لان قسمتهم مضمونة من الريع ومن المنح فهل يتدخل السيد الوزير شخصيا لمحاربة هذا الوباء والبراء الذي اصيب به المغاربة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى