كواليس الأخبار

بن كيران يرفض زيادة أجور الموظفين ويتمنى رفع أسعار الدقيق والسكر

لحسن الحظ لم يعد رئيسا للحكومة

الرباط. الأسبوع

    رفض عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، توجه الحكومة نحو الزيادة في أجور الوظيفة العمومية عقب الاتفاق الاجتماعي الموقع مع النقابات، لكون الظروف التي تمر منها البلاد لا تسمح بذلك، بسبب تقلبات الأسعار الدولية الناجمة عن التوترات الجيوساسية، واستمرار تداعيات جائحة “كورونا” على الاقتصاد الوطني.

وقال بن كيران خلال المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت: “لو كنت رئيسا للحكومة ما غاديش نزيدكم حتى ريال، بلْ غادي نخبّي الفلوس، لأن هذه ظروف شديدة تحتاج إلى ادخار الأموال للأيام القادمة”، معتبرا أن الزيادة يجب أن تشمل الفئات الدنيا والذين لا يملكون أي شيء، لأن الموظف الذي يتقاضى عشرة آلاف درهم أو أكثر، لا يجب أن يطالب رئيس الحكومة بالزيادة.

وتحدث بن كيران عن أسباب إصلاح صندوق المقاصة، الذي كان يلتهم من ميزانية الدولة 57 مليار درهم، حيث أنه وجد البلاد – عندما كان رئيسا للحكومة – في أزمة بسبب ارتفاع مصاريف المقاصة من 30 مليار درهم إلى 57 مليار درهم نتيجة ارتفاع أسعار البترول، مؤكدا أنه كان يسعى إلى رفع الدعم عن السكر والغاز والدقيق، مع توفير الدعم للأسر الفقيرة عبر دعم مباشر لها بمبلغ مالي ما بين 500 و1000 درهم في الشهر.

وأشار إلى أن ميزانية الحكومة كانت مهددة بالانهيار، وهو ما كان سيحرم الموظفين في قطاعات التعليم والصحة، وعدد من المؤسسات العمومية الأخرى، من الحصول على أجورهم، ولن تتمكن الدولة من برمجة أي اعتمادات للاستثمارات.

‫3 تعليقات

  1. الموظف هو الحائط القصير يارئيس الحكومة السابق.لقد هدمت كل مكتسبات الموظفين بعد ان لم تعد موظفا.اصبحت حاشيتك بعد الاستوزار من ذوي الاملاك والاموال والموظف في نظرك الان خامل ولص و كائن نباتي يمكن ان يعيش بالماء والخبز فقط ولايحتاج لسبعة ملايين …وهو سبب مشاكل الاستثمار وليس تلك الثروة التي لم تستطع حكومتك خلقها وتوزيعها بعدالة بل بمنحها لنقابتك و حزبك و كوادرك…فهنيئا لك.

    1. تماما أحييك على هذا الرد السريع والممتاز. انه الان يعلم أن الموظفين في جميع القطاعات يكرهونه ولابدون من نيل تعاطفت مرة أخرى فهو يسعى الان لحشد ودعم صفوفه ب مالين الكرارس وبائعي الضطاي

  2. العنوان لا علاقة له بمضمون المقال. فعبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق لم يكن يتمنى رفع اسعار الدقيق و السكر. فهو اثناء تحمله المسؤلية وجد صندوق المقاصة ( وهو نوع من الدعم الريعي) يأكل جزءا هاما من ميزانية الدولة. فاجتهد محتسبا و مكرها لرفع الدعم عن المواد الاستهلاكية الثلاث. في المقابل و هي خطوة شجاعة للقطع مع ثقافة الريع التي تنخر الاقتصاد الوطني اراد تقديم الدعم المباشر للاسر الفقيرة. فلا يعقل ان تدعم الدولة شرائح و طبقات لا تستحق الدعم. بل الغريب هو ان هناك شركات عالمية تستفيد بدورها من الدعم و تحقق ارباحا فلكية ك شركات المشروبات الغازية ( و على رأسهم كوكاكولا مثلا).
    لكن اللوبي الريعي لا يريد الخير لهذا الوطن فكان بالمرصاد لهذه الاجراءات الاصلاحية و حصل ما حصل و ما قضية البلوكاج عنا ببعيدة. لكن التاريخ لا يرحم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى