عائلات العالقين في تونس وليبيا وتركيا تطالب بتدخل ملكي
الرباط. الأسبوع
نظمت عائلات وأمهات المهاجرين المفقودين، وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء الأخير أمام البرلمان، للمطالبة بالتدخل العاجل لمعرفة مصير أبنائهم، الذي لا زال مجهولا بعد طرق جميع الأبواب الممكنة.
وتعرضت الوقفة الاحتجاجية للمنع من قبل السلطات الأمنية، بعد مشاركة واسعة من طرف العديد من المواطنين وعائلات المهاجرين وفعاليات المجتمع المدني أمام البرلمان، حيث ناشد المحتجون الملك محمد السادس، من أجل التدخل في هذا الملف للكشف عن مصير أبنائهم وإرجاع عدد من المهاجرين المغاربة المعتقلين في سجون ليبيا وتونس وتركيا.
ودعا إدريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، كافة المسؤولين، إلى التدخل من أجل إنهاء مآسي عائلات المفقودين خلال محاولتهم الهجرة السرية إلى أوروبا انطلاقا من المغرب أو الجزائر أو تونس أو ليبيا أو تركيا، وأوضح أن جمعيته ستراسل عددا من الجهات الوطنية والدولية، كوزارة الخارجية المغربية، واللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري التابعة للأمم المتحدة، من أجل الكشف عن مصير المغاربة المختفين.