جهات

إغلاق المناجم يدفع شباب جرادة للاعتصام

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    اعتصم العشرات من شبان قرية سيدي بوبكر التابعة إداريا لإقليم جرادة، بعدما قررت السلطات المحلية إغلاق منجم عشوائي يسمونه بـ”غار الموت” كانوا يستخدمونه لاستخراج الرصاص.

ووفق مقطع فيديو للمعتصمين، فإن وضعيتهم المادية وسعيهم لتحقيق لقمة العيش، وانسداد الأفق خاصة بعد إغلاق الحدود في وجه التهريب المعيشي، كان دافعا لهم للاعتصام هناك، مؤكدين على عدم نجاعة الخيارات التي اعتمدتها السلطات المغربية لمواجهة الأزمة بعد حراك جرادة، وخاصة ما سمي بالبديل الاقتصادي، الذي اعتمدت فيه السلطات على محاولة هيكلة القطاع المنجمي، حسب تعبيرهم.

وقال ناشط نقابي ينحدر من منطقة سيدي بوبكر، أن محيط المنجم شهد إنزالا أمنيا كبيرا، حيث قامت القوات العمومية بإنزال العشرات من عناصرها في محيط الغار تفاديا لدخول المزيد من الشبان للانضمام للمعتصمين.

من جهتها، عزت السلطات المحلية إغلاق هذا المنجم، إلى الخطر الذي يشكله على المنجميين البسطاء الذين يغامرون بحياتهم من أجل الظفر ببعض المعدن لبيعه، وضمان بعض الدخل.

يشار إلى أن هذا المنجم على غرار العديد من المنجم العشوائية بجرادة، المعروفة بـ”السندريات”، عرف حوادث مميتة كانت سببا في اندلاع الاحتجاجات في مدينة الفحم قبل نحو أربع سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى