وجدة | مسلسل الفوضى بالمستشفى الجامعي محمد السادس يتواصل

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    نظم حزب الاشتراكي الموحد، ندوة سلط فيها الضوء على ما يقع بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، أطرها أطباء داخل هذه المؤسسة الاستشفائية، طالبوا خلالها بـ”ضرورة إعمال آليات الافتحاص والتدقيق في المستشفى، والقيام بهيكلة حقيقية وإعمال مقاربة تشاركية في تحديد استراتيجيات العمل داخل هذه المؤسسة الاستشفائية المهمة بالمنطقة الشرقية”.

وعدد عدنان بن زيرار، عضو المكتب النقابي بكلية الطب، الأمور التي يجب إصلاحها “بناء على الطلب الذي توصلت به النقابة من إدارة المركز الاستشفائي لإبداء الرأي في ما سبق للمنابر الإعلامية أن نشرته”، وذكَّر بالنقاط الأساسية التي تضمنها بيان نقابتهم، ومنها أن الأساتذة الأطباء لا يعرفون لماذا تتأخر هذه الهيكلة وتتعطل حتى الآن، مع العلم أنها ستجود من خدمات المستشفى، وتفتح المجال للأساتذة للإبداع والخلق، وأيضا توفير أماكن للتداريب السريرية سواء للأطباء الداخليين أو المقيمين، وحتى الطلبة، خصوصا وأن المغرب يراهن على رفع عدد الأطباء، وبالتالي، فإن الهيكلة الحقيقية ستمكن المستشفى من الانخراط في هذا المسار.