جهات

تفاقم معاناة ساكنة مدينة العيون مع تردي الخدمات الطبية

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    لا تزال ساكنة مدينة العيون سيدي ملوك تعاني الأمرين كلما تعلق الأمر بالتطبيب أو تلقي العلاج، وذلك في ظل الخصاص المهول في الأطر الطبية والتمريضية، وغياب التجهيزات والأدوات والأدوية الضرورية، حيث أصبح المريض أو السيدة المقبلة على الوضع، ملزمين بالتنقل إلى المستشفيات والمصحات بالمدن المجاورة، متحملين متاعب السفر وآلام المرض.

ورغم أن ساكنة المدينة والجماعات القروية المحيطة بها، تبلغ حوالي 70 ألف نسمة، فهي لا تتوفر على مستشفى يليق بها، بل في حالة مرض أحد من الساكنة لا يجد من يقدم له الخدمات الطبية، فيضطر إلى البحث عن سيارة إسعاف لتقله إلى مستشفى تاوريرت أو الفارابي بوجدة.

تتمة المقال تحت الإعلان

ووفق ما أفاد به بعض المرضى، فإن المركز الصحي يفتقد لمجموعة من الأدوية الضرورية لمرضى السكري، والضغط الدموي، وكذا مرضى الأعصاب وغيرها، مضيفين أن “وضعية أغلب المرضى مزرية، خصوصا وأن معظمهم من الفئات الاجتماعية الهشة والمعوزة غير القادرة على اقتناء الأدوية، ما يجعل أزمتهم تتضاعف”.

من جهتها، نددت فعاليات المجتمع المدني بوضعية المستشفى المحلي بمدينة العيون، معتبرة إياه “بناية بدون روح في ظل صمت الساهرين على الشأن المحلي”، مضيفة، أن “العشرات من المواطنين القادمين من مختلف الأحياء والقرى المجاورة، ينتظرون لساعات طويلة أمام المركز الصحي للمدينة في الحر الشديد والبرد القارس، لعلهم يحصلون على أدوية لأمراضهم المزمنة، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها حاطة من الكرامة الإنسانية، في ظل غياب فضاء مناسب للاستقبال بالمواصفات المعمول بها”، حسب وصفها.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى