جهات

مشاريع كبرى وحدائق عمومية بتطوان دون بنية تحتية

الأسبوع. زهير البوحاطي

    معظم المشاريع التي كانت مبرمجة خلال السنة الماضية أو في هذه السنة بجهة الشمال، لم تر النور بعد، فهناك مشاريع تأخرت عن أجلها المحدد وأخرى أصابتها أعطاب في بنيتها التحتية، بسبب غياب مجاري المياه كما هو ظاهر في الصورة من “كورنيش” تطوان المتواجد على طول واد المحنش، هذا المشروع الملكي الذي يتحول إلى برك من المياه عند تساقط الأمطار، وبالتالي، يصعب على المواطنين الجلوس به أو المرور منه.

ويعلق العديد من المواطنين على سوء البنية التحتية للعديد من المشاريع، بكونها عشوائية ولا تخضع للمراقبة من طرف الجهات المعنية والمشرفة على إنجازها، ولا تتوفر فيها الشروط المعمول بها وعلى رأسها البنية التحتية، مما يجعلها عرضة للفيضانات وانجراف التربة.. هذه العيوب والشوائب تتحمل مسؤوليتها المقاولة المكلفة بإنجاز وتهيئة واد مارتيل، المشروع الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك، وهو أحد المشاريع المغشوشة التي لم تخضع للضوابط المعمول بها في هذا المجال، لكن الجهة المشرفة عليه تسارع الزمن من أجل إخراجه للوجود بعد التأخر غير المنتظر، مما جعلهم يستغنون عن مجاري المياه التي من الضروري توفرها في مثل هذه المشاريع الكبرى والذي سيحول مدينة تطوان إلى منطقة سياحية. ويطالب العديد من المواطنين بتدخل الجهات المعنية لإعادة النظر في هذه المشاريع التي يتخللها الغش والعشوائية من كل الجوانب، حيث تعتبر هذه المشاريع الغير مكتملة، جريمة حقيقية في حق ساكنة الشمال.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى