صراع الأغلبية والمعارضة يؤخر مشاريع تنموية بجماعة العطف إقليم تاوريرت
الأسبوع. زوجال بلقاسم
أدت الصراعات بين الأغلبية والمعارضة، المكونة للمجلس القروي لجماعة العطف إقليم تاوريرت، إلى تعطيل مجموعة من المشاريع التنموية التي كانت ستشهدها الجماعة، وأدخلت الجماعة القروية في متاهات، مما دفع الساكنة إلى مناشدة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل.
ووفق مصادر من داخل المجلس الجماعي، فإن هذه الصراعات وقعت بين المكتب المسير المشكل من حزب التجمع الوطني للأحرار، وبين المعارضة المكونة من حزب الاستقلال، والذي يتقارب فيها عدد الأعضاء بين الفريقين، بسبب غياب بعضهم خارج أرض الوطن، مما أدى إلى ما أسماه أحد نشطاء المنطقة بـ”بلوكاج” أوقف كل مصالح الجماعة القروية.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الصراع بدأ مباشرة بعد تشكيل المجلس الحالي، ورفضه المصادقة على النظام الداخلي للجماعة، كما رفض أيضا تشكيل اللجان الدائمة التي تعد أساسية في التداول في النقاط الواردة في جدول الأعمال، مضيفا أن “هذا الأمر أرخى بظلاله على مصالح المواطنين المتذمرين من الوضع الذي تعطلت في خضمه الحركة الاقتصادية والاجتماعية للجماعة، فتعثرت معه عدة مشاريع تهم الساكنة، من إصلاح الطرق وتزويدها بالماء الشروب”.
من جهة أخرى، طالب عدد من المتضررين الجهات المسؤولة، باتخاذ خطوات قانونية من شأنها فك هذه المعضلة، التي أصبحت تتخبط فيها الجماعة القروية، والتي كانت تعيش أصلا على وقع الجفاف والفقر والتهميش.