تعيين الكوميسير موزوني خبيرا دوليا بمالي

الرباط – الأسبوع
دائما، يأبى شهر رمضان إلا أن يحمل الجديد للكوميسير مصطفى موزوني، والي الأمن السابق في مدينة الدار البيضاء، فإذا كانت الأقدار قد حملت إليه في شهر غشت من سنة 2011 أنباء غير سارة، عن تنقيله تأديبيا إلى زاكورة، فإن الأيام القليلة الماضية قد حملت إليه نبأ سارا، تمثل في تعيينه، خبيرا دوليا مكلفا بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة بمالي ومنطقة الساحل.
اسم الموزوني عاد ليخلق الحدث من جديد، وشكل ذلك ضربة لخصومه، ولتلك الأطراف التي احتفت بعد “نفيه” إلى زاكورة، قبل أن يقرر مغادرة المهنة بتقاعد نسبي(..)، “رغم أن هناك نبوغا خاصا عند هذا الإطار الأمني، الذي لا يتوقف عقله عن التفكير.. مما أهله ليتربع على مقعد مسؤول عن الشرطة الدولية في ليون الفرنسية سنة 2009″، (أنظر الأسبوع، عدد: 25 غشت 2011).
نائب رئيس منظمة الشرطة الدولية، ومدير مكتبها في شمال إفريقيا، ووالي الأمن السابق في مدينة الدار البيضاء، الذي كان له دور كبير في إحداث فرقة الدراجين، وفي إحداث فرق الدراجين المعرفين بالصقور، الموزوني في تجربة جديدة للتأكيد على قدرة البوليس المغاربة على لعب أدوار كبرى، إذا منحت لهم الفرصة(..).
ويعد الكومسير الموزوني أحد نجوم الصحافة، أحد ضحايا آفة التوقيفات التي تطال رجال الأمن عند كل شهر رمضان، ولكن الصحافة كانت قد حولته بمناسبة توقيفه سنة 2011، إلى “قطب شعبي”، لذلك فقد كتب المتتبعون لأخباره أنه كان أحد المرشحين للعب دور كبير في تجربة حزب “الديمقراطيون الجدد” الذي يجري التحضير له من طرف الأستاذ الجامعي محمد ظريف(..)، في ما توقع آخرون أن يتفرغ لمشاريع خاصة، قبل أن يظهر التعيين الجديد الذي أعاده إلى واجهة الأحداث.