جهات

تجدد الاحتجاجات على وضعية المستشفى الإقليمي بتاوريرت

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    أثارت واقعة نقل عائلة لجثمان ابنها في مسيرة احتجاجية بمدينة تاوريرت، غضب مجموعة من المواطنين الذين أعلنوا عن تضامنهم مع عائلة الهالك، تعبيرا عن سخطهم لما يعيشه المستشفى الإقليمي لتاوريرت من نقائص واختلالات بالجملة، من قبيل النقص الحاد في الموارد البشرية، وسوء الاستقبال وغياب التجهيزات الضرورية.

ووفق ما صرح به أحد أقارب الهالك، فإن أسباب الواقعة تعود إلى ما أسماه “تماطل مسؤولي المستشفى في تسريع إجراءات نقل الضحية إلى مستودع الأموات ثم نقله بعد ذلك لدفنه، وكذا غياب حسن الاستقبال لباقي الجرحى الذين تم نقلهم بدورهم في حالة خطيرة”، مضيفا، أن “هذه الأسباب دفعت العائلة إلى إخراج الضحية عبر الشاريو ثم التوجه به في مسيرة إلى أمام مقر العمالة، لأجل الاحتجاج على هذه الأوضاع المزرية”.

تتمة المقال تحت الإعلان

من جهة أخرى، ندد مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، الذين شاركوا في هذه المسيرة الاحتجاجية، بما اعتبروه تماطل المسؤولين في إيجاد الحل لإخراج المستشفى من الوضعية الكارثية التي يعيشها على جميع المستويات.

وسرعان ما تدخلت السلطات العمومية من أجل تطويق المحتجين، الذين حضروا أمام مقر العمالة، قبل أن يتم استدعاء سيارة إسعاف ونقل الجثة من جديد نحو مستودع الأموات.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى