مدينة مارتيل تغرق والمسؤولون يلتقطون صورا تذكارية
الأسبوع. زهير البوحاطي
في الوقت الذي كان على المسؤولين بمدينة مارتيل الساحلية، التابعة لعمالة المضيق ـ الفنيدق، الاستعداد من أجل مواجهة خطر الفيضانات التي تعرفها المدينة بسبب غياب البنية التحتية، حيث في كل مرة تتساقط فيها الأمطار إلا وتضطر ساكنة العديد من الأحياء للمبيت في العراء بعدما تغمر مياه الأمطار والصرف الصحي منازلهم، ورغم النشرة الإنذارية من طرف مديرية الأرصاد الجوية، إلا أن ذلك لم يحرك الجهات المعنية من أجل التدخل والقيام بإجراءات استباقية لتنظيف وتسريح مجاري مياه الأمطار ومجاري مياه الصرف الصحي، تحسبا لتساقط الأمطار وتفادي وقوع فيضانات كما وقع خلال السنة الماضية.
وبعدما غمرت مياه الأمطار منازل العديد من المواطنين، سارع بعض المسؤولين للنزول إلى الميدان وأخذ صور وهم يتجولون وسط المياه التي تغمر الشوارع دون معدات وآليات لتسريح مجاري المياه، حيث اكتفوا بإجراء اتصالات هاتفية في وقت متأخر من الليلة التي وصلت فيها المياه إلى منازل الساكنة كما هو ظاهر في الصورة.
ويقول العديد من المواطنين المتضررين من الفيضانات خلال السنة الماضية، أن الجهات المعنية تعلم بالنقط السوداء التي تجتمع فيها مياه الأمطار، إلا أنهم لم يتدخلوا في الوقت المناسب لحماية الساكنة وممتلكاتهم التي تتعرض للضرر في كل فترة تتساقط فيها الأمطار.
