جهات

تنامي ظاهرة الترامي على الملك العمومي بمدن الشمال..

الأسبوع. زهير البوحاطي

    صارت ظاهرة احتلال الملك العمومي بجهة الشمال مستباحة، حيث لم يبق حي أو زنقة أو شارع إلا وتم الترامي عليه واستغلال أرصفته ومنع المواطنين من استعماله، خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة، والنساء اللواتي يستعملن عربة الأطفال، والذين يجدون صعوبة في السير على أرصفة الشوارع بالعديد من المدن بجهة الشمال، وذلك على خلفية قيام بعض أصحاب الدكاكين بعرض بضائعهم أمام محلاتهم، وكذلك نصب أعمدة الإشهار وسط الأرصفة وإلى جانب الأشجار الموجودة على الرصيف العمومي، حيث تتحول إلى حاجز أمام تنقل المواطنين، مما يفرض عليهم استعمال الطريق بجانب السيارات، وهذا ما يساهم بشكل مباشر في وقوع حوادث سير.

وبسبب تزايد هذه الظاهرة في ظل صمت الجهات المعنية من ضمنها الجماعات الترابية والسلطة المحلية، صارت هذه الأرصفة مرآبا لركن السيارات التي خربت ودمرت البنية التحتية لهذه الأرصفة كما هو ظاهر في الصورة الخاصة بـ”الأسبوع”، لشخص قام بركن سيارته بممر خاص بالراجلين بشارع “الوحدة” بتطوان رغم وجود علامة تمنع الوقوف والتوقف، وكذلك تواجد إدارة سلطوية.

تتمة المقال تحت الإعلان

وبعد احتلال الأرصفة ظلما وتعسفا، وغياب الجماعة ودورها والسلطة وتدخلها، صارت هذه الظاهرة بالعديد من المدن الشمالية شبه عادية وتتزايد في خرق واضح للقانون الذي يجرم هذه الظاهرة، لأنها تمثل اعتداء صريحا على حقوق المواطنين الذين من حقهم استعمال الرصيف.

وتناشد ساكنة الشمال السلطات المعنية من أجل التدخل لتحرير الملك العمومي والسماح للمواطنين باستعمال الأرصفة المخصصة لهم بكل أريحية.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى