الأسبوع. زهير البوحاطي
قامت بعض الجماعات بجهة الشمال، مؤخرا، بتشكيل لجان لمراقبة الأسعار، كما أن بعض الجماعات هي بصدد تكوين لجان من أجل مراقبة الأسعار والمواد الغذائية داخل الأسواق والمحلات التجارية، وذلك من أجل التصدي لكل الظواهر السلبية التي تؤرق ساكنة الشمال بسبب استفحال الغش ورفع الأسعار بطريقة عشوائية.
وخلال عمل هذه اللجنة بعمالة إقليم تطوان، قامت بحجز ما يفوق 159 كلغ من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، بالإضافة إلى 26.8 كلغ من الأكياس البلاستيكية الممنوعة من التداول، ووقفت على عملية تخزين اللحوم والدواجن.
ولا زالت بعض الجماعات بالمنطقة تنتظر قدوم شهر رمضان من أجل الإفراج عن هذه اللجان لمراقبة الأسعار وكأن تضارب الأسعار وترويج مواد فاسدة يكون فقط خلال شهر الصيام، مما اعتبره العديد من المواطنين الذين يعانون من مثل هذه الظواهر السلبية طيلة السنة، “ضحكا على الذقون”.
ويناشد العديد من المواطنين الجهات المعنية، من أجل عمل هذه اللجان في رمضان واستمرارها طيلة السنة من أجل حماية المستهلك من الأسعار الصاروخية التي ترتفع بين الفينة والأخرى، وترويج مواد منتهية الصلاحية، وكذلك الطريقة العشوائية التي يتم بها ذبح الدواجن وعملية تخزينه رفقة اللحوم الحمراء، رغم أن هذا الأمر يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين بقية الشهور وليس خلال شهر رمضان الذي تخرج فيه بعض الجماعات لجانها من أجل الاستعراض بالشوارع والأسواق.