ضبط أطنان من السجائر المهربة بمدن الشمال
الأسبوع. زهير البوحاطي
كثفت الأجهزة الأمنية هذه الأيام من عملياتها بخصوص السجائر المهربة بجهة الشمال، حيث ضبطت عدة أطنان من هذه السجائر بمستودعات كل من تطوان وطنجة في عمليات متفرقة، خلال أسبوع واحد، وتمكنت عناصر الأمن الوطني بمدينة تطوان، من ضبط حوالي 79 ألفا و190 علبة سجائر مهربة كانت معدة للترويج بكل من تطوان ومارتيل والنواحي، وذلك بحوزة شخصين يبلغان من العمر 41 و51 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية متعلقة بنفس الموضوع، وذلك للاشتباه في تورطهما في التهريب الدولي للسجائر والاتجار غير المشروع فيها، كما تم اقتحام مستودع بحي “خندق الزربوح” بتطوان، يستعمل كمخبأ للسجائر المهربة، وسيارة تستغل لنقل هذه البضائع داخل المدينة وخارجها.
في نفس الأسبوع، وغير بعيد عن مدينة تطوان، تمكنت عناصر الجمارك العاملة بميناء طنجة المتوسط، من حجز 4 ملايين و690 سيجارة مهربة داخل حاوية موزعة على 469 علبة تضم كل واحدة منها 50 خرطوشة.
وحسب مصادر جمركية، فإن هذه السجائر المهربة كانت قادمة من دولة البوسنة والهرسك لتصريفها في مختلف المدن دون تصريح لدى إدارة الجمارك.
وتعرف العديد من مدن الشمال، وخاصة طنجة، انتشارا واسعا للسجائر المهربة والغير مصرح بها لدى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، مما يكبد شركة التبغ المغربية خسائر فادحة بسبب انخفاض أثمنة هذه السجائر.
ورغم التدخلات والحملات الأمنية من أجل التصدي لهذه السجائر التي تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين ويجهل مصدرها، فإنها لا زالت منتشرة خصوصا لدى الأشخاص الذين يروجون للسجائر بالشوارع والأكشاك العشوائية التي لا تخضع للمراقبة.