لغة الاحتجاجات تعود إلى شوارع وجدة
الأسبوع. زوجال بلقاسم
خرج سائقو وأرباب سيارات الأجرة بوجدة، بصنفيها الأول والثاني، في وقفة احتجاجية صاحبها إضراب عن العمل، وذلك نتيجة “الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات”، وندد المحتجون بـ”الزيادة المستمرة في أثمنة المحروقات”، مبرزين أن “هذا الارتفاع أثقل بشكل كبير كاهل السائق المهني، الذي أضحى عرضة للتشرد والفقر، نتيجة عجزه الواضح عن ضمان مدخول يومي محترم”.
وبرر عضو بالاتحاد المغربي للشغل لسيارات الأجرة الصنف الأول، الأسباب التي دفعت مهنيي النقل للخروج والاحتجاج مرغمين، بـ”الارتفاعات المتتالية لأسعار المحروقات، مما جعل السائق المهني يرزح تحت عتبة الفقر، والعجز عن تلبية احتياجاته اليومية”.
كما دفعت الزيادة الأخيرة في أسعار المواد الاستهلاكية إلى خروج العشرات من المواطنين بوجدة، في وقفة احتجاجية تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية نتيجة ارتفاع القدرة الشرائية للمواطنين.
ورفع المحتجون في الوقفة التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية، شعارات منددة بالأوضاع العامة التي يعيش على وقعها المواطن المغربي، وبصفة خاصة المواطن البسيط الذي يئن تحت وطأة الزيادات المتتالية في أسعار بعض المواد الاستهلاكية، وفق تعبيرهم.
وطالب المتظاهرون الحكومة بإيجاد حلول للمشاكل والمعضلات التي يتخبط فيها الشعب المغربي، معتبرين أن استمرار الاحتقان يشكل تهديدا للسلم الاجتماعي، مرددين شعارات منددة بسياسة حكومة أخنوش، كما رفع المحتجون شعارات منددة بالأوضاع التي تعيشها مدينة وجدة، من قبيل “وجدة يا النوارة خرجو عليك الشفارة”.