كواليس الأخبار

أوباما يطبشها مع العرب ويعلن القدس شرقية وغربية عاصمة لإسرائيل

فقد المسلمون والعرب، ثقتهم نهائيا في نزاهة الرئيس الأمريكي أوباما، الذي خطب بداية يوليوز الحالي أمام منتدى اليهود الأمريكيين، وأقفل في وجه العرب والمسلمين، كل أبواب التفاوض، وألغى كل حظوظ الاتفاق بين العرب وإسرائيل، وصدم كل الفلسطينيين، حينما قال في خطابه، وكان صهيونيا أكثر من الصهاينة، بأنه يتعهد بأن يجعل القدس عاصمة لدولة إسرائيل، مصرا على أن يوضح أن لا تقسيم للقدس بين العرب وإسرائيل، فلا شرقية كما سبق أن وافقت عليها إسرائيل في مفاوضات كامب ديفيد عاصمة لفلسطين، ولا غربية كما كان مقررا أن تكون عاصمة لإسرائيل. بل إن أوباما أقسم على الولاء لإسرائيل وتعهد بأن يدفع لها دعما قيمته ثلاثين مليار دولار، حوالي ميزانية إسرائيل لمدة ثلاث سنوات.

وأخبث ما في هذا التصريح الأهوج(…) أنه تزامن مع بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة، حيث قام الإسرائيليون بمجزرة صورة من المجازر التي يتهمون هتلير بأنه أوقعها باليهود. بعد أن صب يهود البنزين على طفل فلسطيني أمريكي الجنسية وأحرقوه. وكان هذا الطفل الأمريكي قد جاء لزيارة أهله في غزة، ولاشك أنه كان يدرس في المدرسة الأمريكية قواعد الحق في الحياة.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى