مشاريع تنموية ببركان تثير تساؤلات الساكنة
الأسبوع. زوجال بلقاسم
تشهد مدينة بركان مشاريع ذات أهمية كبرى في إطار التأهيل الحضري وهيكلة الأحياء الناقصة التجهيز، من أجل تجويد إطار عيش الساكنة ومصاحبة النمو الديمغرافي والحضري للمدينة، إذ لا يمكن لأحد أن يبخس مجهودات كل المساهمين في محاولة إخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود، والرقي بعاصمة البرتقال من قرية كبيرة إلى مصاف المدن السائرة نحو التمدين والتحضر.
ورغم أهمية هذه المشاريع، إلا أن بعض ساكنة بركان، تتساءل بإلحاح عن “مسببات الإشكالات التي ترافق إنجاز هذه المشاريع، وعن سبب تعثر مجملها في مختلف المحاور والنقاط، خاصة وأن أغلب هذه المشاريع تدخل في إطار التأهيل الحضري، لكن يعتريها خلل ما”، كما أن الأمر الذي يغذي الفضول، ويدفع إلى تقبل الفرضيات التي قد تسيء إلى المجهودات المبذولة في سبيل إخراج هذه المشاريع التي تعد مهيكلة وأساسا من أسس التنمية المستدامة، هي الميزانية التي رصدت لإنجاز هذه المشاريع، تضيف ذات المصادر.
من جهة أخرى، عبر بعض النشطاء الاجتماعيين عن غضبهم من غياب قنوات التواصل بين المؤسسات والمواطن البركاني، والتكتم الكبير الذي يرافق سير الأشغال، وفحوى دفاتر التحملات الموقعة بين حاملي المشاريع والشركات المكلفة بإنجازها، واستعصاء تنفيذ المساطر القانونية التي تؤطر الصفقات العمومية في حال الإخلال بالمسؤولية من أحد الأطراف.