البوليساريو تكسر أضلع الرافضين لـ”نظامها”

بوجدور – الأسبوع
بعد أن اعتقلته مليشيات البوليساريو بسبب تهمة ملفقة، فقد أصدرت في حقه ما تسمى بالمحكمة الابتدائية بولاية بوجدور، حكما بالسجن لمدة سنتين في حق الشاب “الغيلاني حسن”، بتهمة تكوين عصابة أشرار والاعتداء على شرطي أثناء اعتقاله، بينما حكم على الشاب الصحراوي “محمد أمبارك” بالسجن لمدة عام واحد بتهمة المشاركة في تكوين عصابة أشرار .
يأتي ذلك بعدما فشلت قيادة البوليساريو رغم التعذيب في إلصاق تهمة الخيانة بالشبان بسبب عدم كفاية الأدلة، ومن ثمة حاولت أن تتهمهم بحرق مقر اتحاد الشبيبة بولاية السمارة، وفشلت أيضا رغم أساليب التعذيب التي مورست على الشابين.
ويمر الشاب الغيلاني لحسن الذي تم توقيفه والهجوم على منزله بغير أي سند قانوني من ظروف صحية صعبة، بعد تعرضه للتعذيب الذي تسبب له في كسر في أحد أضلعه، وفقرة من عموده الفقري، ولا يستطيع الجلوس(..) وقد منع من الذهاب إلى المستشفى، وهو في حالة خطيرة. وناشدت عائلته في وقت سابق كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنها، وهو الملف الذي تتابعه منظمات حقوقية مغربية ودولية.