الأسبوع الرياضي

رياضة | ما هو الدور الحقيقي لمصطفى حجي ؟

    جاحد من ينكر الخدمات الكبيرة التي قدمها اللاعب مصطفى حجي، المدرب المساعد الحالي للمنتخب المغربي، والذي التحق به سنة 1993، ولعب أول مباراة دولية له أمام منتخب زامبيا برسم آخر دورة من إقصائيات كأس العالم 1994.

صحيح أن هذا اللاعب فضل اللعب لمنتخب بلده الأم، ولكن يجب ألا ننسى بأنه كان لاعبا عاديا في فريق نانسي الفرنسي، ولم تكن لديه أي فرصة لحمل القميص الوطني الفرنسي، الذي أقصي من المونديال الأمريكي ضد بلغاريا…

مصطفى حجي شارك مرتين في نهائيات كأس العالم (1994 و1998) وفي العديد من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وبفضل المنتخب المغربي، انتقل إلى بعض الأندية الأوروبية، في البرتغال، إسبانيا، وإنجلترا، وفاز بالكرة الذهبية الإفريقية.

أما كمدرب مساعد، فهو لم يعط أي شيء منذ التحاقه بالمنتخب الوطني في فترة بادو الزاكي، وما عشناه من صراعات كان بطلها مع الزاكي ومع هيرفي رونار كذلك.

نحن نريد مدربا مساعدا يعطي الإضافة، أي مساعدا حقيقيا، وليس متفرجا أو محسوبا على لاعبي الاحتياط.

فإذا عجزنا عن إقالة خاليلوزيتش في هذه “الظرفية”، فمن الأحسن أن نأتي بمساعد ذي شخصية قوية، بإمكانه منح الإضافة للطاقم التقني؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى