كواليس الأخبار

نتائج عكسية لمذكرة حزب الأصالة والمعاصرة حول الدستور

الرباط – الأسبوع

عادت المذكرة السياسية التي وجهها حزب الأصالة والمعاصرة إلى باقي الأحزاب السياسية، الأسبوع الماضي، بنتائج عكسية لما كانت تتوقعه قيادات حزب الجرار.

هذه المذكرة التي لم تتم الاستشارة الواسعة بشأنها داخل قيادة حزب الجرار، حيث صيغت بدون مشاركة باقي أعضاء المكتب السياسي وبدون علم الفريق البرلماني للحزب بمجلس المستشارين وبمجلس النواب، خلق تقييم نتائجها سجالات ساخنة داخل قيادات حزب البام، بين من اعتبر نتائجها كانت نجاحا إعلاميا هاما، وبين من حكم عليها بالفشل لكونها لم تؤد إلى رد فعل سياسي من طرف الأحزاب السياسية التي همشتها ولم ترد عليها مطلقا.

تتمة المقال بعد الإعلان

وبين هذا وذاك، برزت دعوات من قيادات أخرى تؤكد على أولوية فتح حوارات مباشرة مع حلفاء الأصالة والمعاصرة بالساحة السياسية عموما، وفي تكتل المعارضة خصوصا “الاتحاد والاستقلال”، في محاولة لكسر الحصار الذي بدأت تشعر به قيادات متعددة داخل حزب الجرار كواقع ملموس سواء داخل البرلمان أو في الساحة السياسية عموما.

وكانت مذكرة حزب الأصالة والمعاصرة التي وجهها إلى جميع الأحزاب السياسية أغلبية ومعارضة، بحر الأسبوع الماضي، تهم دعوة إلى تشكيل جبهة موحدة للقضايا المصيرية بالبلاد “الوحدة الترابية، المناصفة، الهوية، والنموذج التنموي”، لم تلق أي رد فعل من طرف أغلب مكونات المشهد السياسي باستثناء الهجوم عليها من طرف قيادات العدالة والتنمية، الذين اعتبروها “مذكرة فارغة تريد تبييض وجه حزب خلق مشوها”.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى