كشفت قضية الطفل الشهيد ريان أورام عن تضامن إنساني عالميا من جميع المؤسسات الدولية والهيئات والدول التي تقدمت بأحر التعازي إلى أسرة الطفل وللشعب المغربي، بعد مفارقته للحياة في البئر التي سقط فيها وبقي فيها لمدة خمسة أيام.

فقد خلقت قضية الطفل ريان تقاربا إسلاميا ومسيحيا عالميا، وكشفت أن العلاقات الإنسانية لا حدود لها بعيدا عن الانتماء الديني أو العرقي أو الوطني، بعدما تضامن العديد من الناس سواء مسلمين أو مسيحيين مع عائلة ريان.

الكثير من الأمور الإيجابية طرحتها قضية الطفل ريان، خاصة بعد التغطية الدولية المستمرة لعملية الحفر ومحاولات الإنقاذ طيلة الأيام الخمسة التي قضاها الطفل الصغير في عمق الجب.

قضية الطفل ريان حظيت باهتمام ومواكبة إعلامية دولية، كما ساهمت في تقريب المسافات بين الشعوب، وخلقت علاقات جديدة بين جميع الشعوب والأمة الإسلامية والعربية، على أساس التضامن والتآزر والمواساة في القضايا الإنسانية.

تتمة المقال بعد الإعلان

الرباط. الأسبوع

الأزهر الشريف يترحم على روح ريان

    نعى فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطفل ريان، حيث نشرت الصفة الرسمية للأزهر الشريف على “الفايسبوك” تدوينة قائلة: ((الإمام الأكبر ينعي الطفل المغربي ريان ويدعو لأهله بالصبر والسلوان.. بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعي الأزهر الشريف، الطفل المغربي ريان، الذي وافته المنية يوم السبت، على الرغم من المحاولات الحثيثة لإنقاذه.. ويتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة لوالدي ريان، ولملك وحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون)).

بدورها، عبرت “دار الإفتاء” المصرية من خلال صفحتها الرسمية على “الفايسبوك”، عن تعازيها في وفاة الطفل ريان قائلة: ((إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا ريان لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. رحم الله تعالى جميع الأطفال وربط الله على قلوب ذويهم)).

كما نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على لسان أمينه العام الدكتور علي القره داغي، وفاة الطفل ريان، حيث كتب في تغريدة بحسابه على “تويتر”: ((رحم الله الطفل ريان.. تغيب عنا كلمات المواساة، ومع هذا ربط الله على قلب أمه وأبيه وأتقدم بالتعازي لعائلته والشعب المغربي)).

مكتب ولي العهد السعودي: قضية ريان تعبر عن عمق مشاعر الإنسانية

    نشر بدر عساكر، مدير المكتب الخاص لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، صورة للطفل ريان بعد أن أثارت قضيته الرأي العام العالمي، وكتب في صفحته المعروفة بـ”تويتر”: “قصة الطفل ريان تعبر عن عمق المشاعر الإنسانية التي توحّدت من جميع الأشقاء العرب وشعوب العالم.. خالص العزاء والمواساة لأسرة الطفل ريان، وللشعب المغربي الشقيق.. إنا لله وإنا إليه راجعون)).

كما قدمت السفارة السعودية في المغرب بدورها أحر التعازي على صفحتها على “تويتر”، قالت فيها: ((ببالغ الحزن والأسى، نعزي أسرة الطفل ريان والقيادة المغربية والشعب المغربي الشقيق، في وفاة المغفور له، ونشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المغربية في سبيل إنقاذه.

نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، إنا لله وإنا إليه راجعون)).

الشيخ آل مكتوم يقدم التعازي باسم الإمارات

    تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة بخالص التعازي للشعب المغربي في وفاة الطفل ريان، عبر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وكتب الشيخ محمد بن راشد على “تويتر”: ((خالص تعازينا ومواساتنا لأسرة الطفل ريان.. وللشعب المغربي الشقيق.. وللإنسانية جمعاء، التي فجعت لفقده رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.. وألهمنا جميعا الصبر والسلوان)).

تضامن سفارة قطر

    تقدمت دولة قطر بالتعازي في وفاة ريان، عبر حساب السفارة القطرية في الرباط، التي كتبت: ((تعازينا الحارة لوالدي الطفل ريان ولأسرته وللشعب المغربي، رغم كل الجهود الجبارة التي تبذلها السلطات المغربية)).

كما عبر الشعب القطري عن تضامنه مع أسرة الطفل، ونشر العديد من الشخصيات القطرية، والفنانين تغريدات عبروا فيها عن تضامنهم مع المغاربة.

ماكرون يعبر عن حزنه بعد حادث شفشاون بالعربية

    غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب إعلان المغرب عن وفاة الطفل ريان فور إخراجه من البئر، وكتب باللغتين العربية والفرنسية: ((هذا المساء، أود أن أقول لأسرة الطفل ريان وللشعب المغربي، إننا نشاركهم حزنهم)).

رئيس حكومة إسرائيل

  كتب نفتالي بينيت، رئيس الحكومة الإسرائيلية في تغريدة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي: ((باسمي وباسم حكومة إسرائيل وشعبها، أبعث بخالص تعازينا لأهل الطفل المرحوم ريان وللشعب المغربي وجلالة الملك محمد السادس أطال الله عمره. رحم الله هذا الطفل البريء وأسكنه فسيح جناته، ولتكن هذه آخر مآسيكم بإذن الله)).

بابا الفاتيكان يشيد بالمغاربة

    أعرب بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، عن تأثره بمأساة الطفل المغربي ريان، الذي وقع في بئر عميقة وظل عالقا بها طيلة 5 أيام، إلى حين إخراجه جثة هامدة، مساء يوم السبت الماضي.

وأشاد البابا فرنسيس، خلال كلمته أمام ميدان القديس بطرس بالفاتيكان، بحرص المغاربة على إنقاذ روح الطفل ريان البالغ 5 سنوات، إلى حين تأكد وفاته.

ووصف البابا حرص المغاربة على إنقاذ حياة ريان بـ”الأمر الجميل”، في ظل اعتياد الناس على مطالعة أخبار الحوادث المفجعة في الإعلام.

وقال البابا فرنسيس إنه ((كان من الجميل أن نرى شعب المغرب برمته وهو يتماسك مع بعضه البعض لأجل إنقاذ الطفل ريان)).

واشنطن تقدم التعازي على لسان وزارة خارجيتها 

    أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بتفاني فرق إنقاذ الطفل ريان أورام، الذي وافته المنية جراء سقوطه في بئر بدوار إغران بجماعة تمروت، إقليم شفشاون.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس: ((نشعر اليوم بالحزن مع شعب المغرب وهم في حداد على وفاة ريان أورام البالغ من العمر خمس سنوات، والذي توفي بشكل مأساوي بعد سقوطه في بئر في المنطقة الشمالية من البلاد، الأسبوع الماضي، على الرغم من عملية الإنقاذ البطولية التي استمرّت أربعة أيام))، وأضاف: ((مثل الملايين في جميع أرجاء المعمور، أذهلنا تفاني فريق الإنقاذ وتضامن الشعب المغربي الذين كانوا يعلّقون الآمال في نجاة ريان. نتقدم بأحر التعازي لأسرة ريان وجميع المغاربة)).

كما تقدمت السفارة الأمريكية بالرباط، بالتعازي لأسرة ريان، وقالت على حسابها: ((تعازينا الحارة ومواساتنا لأسرة الطفل ريان وللمغاربة ولكل المتعاطفين عبر العالم، ارقد بسلام وأمان يا صغيري)).

الأمم المتحدة تعزي المغاربة

    عبرت هيأة الأمم المتحدة عن تعازيها لأسرة الطفل المغربي ريان أورام، إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياته، بعد أن ظل عالقا في قعر بئر جافة مدة خمس ليالي، مشيدة بالجهود التي بذلتها فرق الإنقاذ لإنقاذه.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحافي: ((إن الأمين العام أنطونيو غوتيريس يشعر بالأسى لهذا الخبر))، مضيفا: ((قلوبنا مع عائلة ريان. ونشيد بالعمل والوقت الذي استغرقته فرق الإنقاذ لإنقاذ الصغير ريان))

كما تقدم مكتب الأمم المتحدة بالمغرب، بتعازيه لأسرة الطفل ريان وكافة المغاربة، وكتب في موقع “تويتر”: ((حزننا عميق لرحيل الطفل ريان. أحر التعازي لعائلته، وللفرق التي عملت بتفان كبير من أجل إنقاذه، ولكافة أفراد الشعب المغربي)).

الاتحاد الأوروبي يعزي في ريان

    تقدم الاتحاد الأوروبي بتعزية لأسرة الطفل ريان، عبر سفيرته بالرباط، باتريسيا بيلار لومبارت، التي تقدمت بأحر التعازي إلى أسرة الطفل وكافة المغاربة، وكتبت في تغريدتها على “تويتر”: ((أقدم التعازي الحارة لوالدي الصغير ريان ولكل المغاربة، تضامنكم وتعبئتكم مع فرق الإنقاذ أمر يستحق الاحترام. ارقد بسلام أيها الصغير ريان)).

بدوره كتب لويس ميغيل بوينو، الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تغريدة عبر من خلالها عن تضامنه مع الطفل ريان العالق في بئر بمنطقة تمروت ضواحي شفشاون.

“اليونسيف” تعبر عن تعازيها

    عبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، عن تعازيها لعائلة الطفل ريان أورام، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل بئر في دوار “إغران” الواقع بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.

ونوهت “اليونسيف” بما وصفته بـ”الرحلة البطولية”، وتعبئة جميع الأطراف لإنقاذ ما قالت ((إنه أيقونة الطفولة في المغرب وخارجه)).

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بلاغ لها: ((إن حدث وفاة الطفل ريان المحزن، بيّن كيف أن المغرب بمختلف المتدخلين، واجه مختلف التحديات التي قد تمس أطفاله))، واصفة عملية الإنقاذ بـ”الملحمة”.

مصر تقدم المواساة والدعم للمغرب

    حسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، يوم الأحد 6 فبراير: فقد ((أعربت جمهورية مصر العربية، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للمملكة المغربية الشقيقة، حكومة وشعبا، ولذوي الطفل ريان، الذي وافته المنية مساء أمس، على الرغم مما بذلته السلطات المغربية الشقيقة من جهود حثيثة ومُضنية في محاولات إنقاذه)) وأكدت على ((دعمها الكامل للمغرب الشقيق في هذا المُصاب الأليم، الذي عكس تضامنا إنسانيا عالميا لم ينقطع على مدار الأيام الماضية، داعية المولى عز وجل أن يُلهم والديه وذويه الصبر والسلوان)).

إسماعيل هنية يقدم التعازي والمواساة

    تقدم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، باسمه وباسم قيادة وأبناء الحركة وباسم الشعب الفلسطيني، إلى والدي الطفل ريان، وإلى المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا، بخالص التعازي والمواساة في وفاة الطفل ريان.

وقال هنية في رسالة التعزية: ((إن مأساة الطفل ريان وحدت المشاعر الإنسانية في العالم أجمع، الذي تابع عمليات الإنقاذ ساعة بساعة))، معبرا عن حزنه لوفاته، بعد أيام مضنية بذلت فيها فرق الإنقاذ جهودا كبيرة.

جريدة “إلباييس” تسلط الضوء 

    اعتبرت الصحيفة الإسبانية “إلباييس”، أن ((حادثة ريان أظهرت تضامنا وتآخيا كبيرين بالمغرب أثار الإعجاب في الداخل كما في الخارج))، وأضافت أن ((المغاربة شعروا أن ريان فرد من أسرتهم، كون فقر عائلته ومكافحتها من أجل لقمة العيش، أمر قرب العديد من المغاربة من ريان وعائلته كثيرا لأنهم يعيشون نفس الظروف، لذلك أحسوا بريان كابن لهم)).

كما قالت “إلباييس”: ((إن الكثير من الشباب الذين كانوا هناك، اعتقدوا بأن ريان عند إخراجه ما زال حيا، لشعورهم بقربهم الشديد من شخص ريان))، حيث بدا جزء كبير من البلاد غارقا في ذلك الشعور بالأخوة خلال أيام الإنقاذ الأربعة، تضيف الصحيفة الإسبانية.

الجزائر اهتمام شعبي وغياب رسمي

    اهتم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين بمصير الطفل المغربي ريان، وكانوا أكثر شعوب المنطقة نشاطا في هذا الشأن.

وكان وسم “أنقذوا ريان” قد تصدر توجهات موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في عدة دول عربية منها الجزائر، إضافة إلى مصر والإمارات والسعودية.

وقالت صحيفة ‘الشروق’ الجزائرية، أن ((حادثة سقوط الطفل المغربي ريان الذي يبلغ من العمر 5 سنوات في بئر على عمق 32 مترا، قد هزّت قلوب ومشاعر كل الجزائريين)).

وأشارت الصحيفة إلى أن ((الجزائريين منذ صبيحة الأربعاء، يتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالدعاء والتضامن لإنقاذ الطفل ريان الذي تصدر منصات التواصل، كما أن هذه الحادثة احتلت المرتبة الأولى في “الترند” عبر التويتر)).

وفي نفس السياق، قالت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، أنه ((رغم الخلافات السياسية بين المغرب والجزائر، فإن الجزائريين أظهروا تعاطفا غير مسبوق مع ريان والمغاربة، ما يظهر أن التضامن بين الشعبين ما زال قائما)).

وغاب التضامن الرسمي من قبل النظام الجزائري، حيث لم تصدر الرئاسة الجزائرية أي بلاغ حول قضية ريان، رغم التعاطف الكبير الذي أبداه الشعب الجزائري.

صلاة الغائب في المسجد الأقصى

    أدى فلسطينيون صلاة الغائب في المسجد الأقصى على روح الطفل المغربي ريان، الذي لقي حتفه داخل بئر عميقة قضى فيها 5 أيام، وأثار موته حزنا عميقا في مختلف شرائح العالم.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية، فيديو لمجموعة من المصلين داخل المسجد الأقصى وهم يؤدون الصلاة على روح الطفل ريان، الذي توفي عن عمر خمس سنوات.

ونشرت حسابات فلسطينية صورا لعدد من الأطفال في غزة وهم يؤدون صلاة الغائب على روح ريان، ورفع بعضهم صوره معربين عن تضامنهم مع الشعب المغربي.

شعر موريتاني للتضامن مع الطفل ريان

  في بلد المليون شاعر، موريتانيا، تضامن الشاعر والدبلوماسي الموريتاني سيدي ولد أمجاد، مع أزمة إنقاذ الطفل المغربي بقصيدة بعنوان: “خواطر شعرية حول محنة الطفل المغربي ريان”:

أناجيك يا منان ريان نجه                   ففي الحفرة الظلماء أرنو لوجهه

صغير بهذا الجب قد تاه خطوه            فحوصر تحت الترب في ضيق نهجه

وليس له إلاك رباه رحمة                 وأوسع باب كي يعود لفجه

وحيد مضى يهفو إلى حضن أمه        وأحلامه العذراء أطياف برجه

تعثر والآهات تعصر قلبه                   ولا شيء إلا الصمت في ليل أوجه

ينادي أبي اعذرني تأخرت عنكم        ضللت طريق البيت من بعد حجه

ولكن لطف الله أقوى من الدجى        ومن ضيق هذا الكرب من كل رجه

ومن بعد هذا العسر يسر فأبشروا      بني المغرب الأقصى الكرام بخرجه

نفرتم خفافا بل ثقالا جميعكم            لبسمة طفل حوصرت تحت درجه

ولا غرو إن كنتم أعزاء إنها                 شهامة من في الدار تزهو كمرجه

أريان لا تحزن فذا الكون شاهد           بأنك بدر في غيابات موجه

 أخا يونس إني رأيتك واقفا               تحدث معنى الصبر عن سر نضجه

 لكل جواد كبوة غير أنها                   بضحكة ريان ستعلو بسرجه

دقيقة صمت في نهائي كأس إفريقيا

    عرفت مباراة نهائي كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون بين مصر والسنغال، وقوف جميع اللاعبين والحاضرين دقيقة صمت ترحما على الطفل ريان الذي توفي في البئر التي سقط فيها بعد خمسة أيام.

واستجاب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لطلب الاتحاد المصري، بالوقوف دقيقة صمت ترحما على ريان في النهائي.

ولقيت هذه البادرة المعنوية استحسانا من لدن المغاربة الذين صدموا ليلة يوم السبت الماضي بعد وفاة الطفل ريان رحمه الله.