“أسرار العاصمة” لعدد 04 إلى 10 فبراير 2022
أسرار العاصمة
» يستعد الاتجاه الاشتراكي في الرباط بعد تجديد هياكله، لإعادة بناء أمجاد قيادته للمعارضة في الجماعة والمقاطعات التي سيطر على تسييرها لمدة 30 سنة بوأته رئاسة الحكومة في منتصف هذه المدة، وبما أنه يطمح إلى هذه الرئاسة من جديد، فلا بد له، حسب التقليد السياسي المعروف، من انتزاع رئاسة جماعة العاصمة، فهي مفتاح رئاسة الحكومة، وسيعمل على استقطاب أعضاء غاضبين على الأغلبية.
__________________________
» في عاصمة السياسة والثقافة “يا حسرة”، لا رابط يربط السكان بمجالسهم المنتخبة التي تبقى مجهولة عندهم وأشغالها محصورة بين أعضائها وصانعيها، في حين لا تصل أخبارها إلى الناخبين أصحاب الحق فيها، أما المجلس الكبير بساحة الجولان وجاره المجلس “النائم”، فهما معا في غيبوبة ولا يسمع عنهما أي رباطي، مما يفرض تعليق أنشطتهما في مقرات المقاطعات والملحقات الإدارية والأحزاب الحاكمة لإثبات وجودها.
________________________
» فيلا أصبحت خربة تثير الرعب في زنقة قصر السوق بمقاطعة حسان، كانت فيما مضى محكمة شرعية لقضايا اليهود، ومنذ عقود تخلت عن مهامها دون متابعة صيانتها مما حولها إلى مكان “موحش”. على مجلس المقاطعة التدخل لدى النادي الراعي لشؤون اليهود الرباطيين ومقره بشارع مليلية، لاقتراح تحويله إلى متحف للذاكرة اليهودية الرباطية كما فعلت مدينة الدار البيضاء.
________________________
» منذ 5 سنوات ونحن نذكر بتناسي تكريم رجال جاهدوا وثابروا وخدموا العاصمة ومنهم: المرحوم إبراهيم فرج رئيس المجلس البلدي وعامل الرباط، والمرحوم المقاوم عبد الكريم الفلوس رئيس المجلس البلدي، والمرحوم صاحب تنفيذ نقل الطرامواي ونفق الأوداية، الوالي حسن العمراني.. فهل تنصفهم جماعتنا بإطلاق أسمائهم على شوارع أو أزقة ؟
________________________