ادريس الشكر في مواجهة زوجة العامل وشباب يصفون حساباتهم بالكريموجين

الرباط – الأسبوع
رسم إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي خطة محكمة لتجنب ضغوط زوجة العامل بحزب الاتحاد الاشتراكي، البرلمانية حسناء أبو زيد قبل انطلاق مؤتمر الشبيبة الاتحادية في جولته الثانية بمقر الحزب، السبت الماضي.
ادريس لشكر الذي كان قد أغلق الهاتف في وجه أبو زيد عشية المؤتمر الأول للشبيبة الاتحادية ببوزنيقة، الأسبوع الماضي، مما دفعها إلى استقطاب موالين صحراويين لها، وإنزالهم داخل مؤتمر الشبيبة قبل أن تتطور الأمور إلى مواجهات بين تيارات غير معروفة إلى درجة استعمال غاز “الكريموجين”، والحجر، وتكسير جميع مرافق مركب الشباب ببوزنيقة، دخل هذه المرة في اتصالات بها بل استدعاها ووعدها بتمكينها من حصتها داخل هياكل الشبيبة قبل إجراء الانتخابات، السبت الماضي، التي أشرف عليها لشكر شخصيا بعدما قاطعها في الأول وأقفل هاتفه النقال.
غير أنه خلال يوم السبت، انقلب لشكر على أبو زيد بعدما أمن احتواء تيار سفيان خيرات ومؤتمري فاس والبيضاء، خاصة حينما قرر بشكل مفاجئ التكفل بإعلان النتائج فيما بعد عملية الانتخاب.
وكانت أبو زيد التي سبق أن تراجع لشكر عن انتخابها من طرف المجلس الوطني للحزب خلال أبريل الماضي، رئيسة للفريق البرلماني للحزب محل أحمد الزايدي، قد هددت لشكر بـ”تفجير الحزب” وبرد الاعتبار لنفسها منه خلال المحطات القادمة(..).